كيف تدرب عقلك على السعادة؟.. 10 خطوات يومية لا غني عنها

كيف تدرب عقلك على
كيف تدرب عقلك على السعادة

كيف تدرب عقلك على السعادة؟ واحد من أهم الأسئلة التي قد تطرأ على أذهان العديد من الأشخاص، فالسعادة شعور جميل يختلف شكله وسبب الإحساس به من شخص لآخر، ولكن الجميع يتفق على أهمية السعادة في الحياة، وفوائدها للصحة الجسدية والنفسية، وقبل حلول اليوم العالمي للسعادة والذي يتزامن يوم 20 مارس من كل عام، نود أن نوضح لكم كيف تدرب عقلك على السعادة؟

 

كيف تدرب عقلك على السعادة؟

قبل توضيح كيف تدرب عقلك على السعادة؟ لا بد من التنويه بأن السعادة شعور داخلي يعتمد على طريقة تفكيرنا وسلوكنا، وهناك العديد من العوامل التي تساهم في تعزيز شعور السعادة، مثل العلاقات الاجتماعية القوية والصحة الجيدة والشعور بالمعنى في الحياة، وفي هذه الفقرة نرصد لكم عوامل مهمة لتدريب العقل على السعادة، فهي رحلة تستحق العناء، وإليك بعض الخطوات التي ستساعدك على تحقيق ذلك وفقا لموقع Health:

كيف تدرب عقلك على السعادة

 

ركز على نقاط قوتك

حدد سمات شخصيتك الإيجابية وقوّها من خلال تخصيص وقتًا لممارسة الأنشطة التي تُبرز نقاط قوتك وتُشعرك بالإنجاز، وهو أمر ضروري جدا للشعور بالرضا عن النفس ومنه الشعور بالثقة والسعادة ونقل هذا الشعور للمحيطين بك.

 

مارس الامتنان

خصص بعض الوقت كل يوم للتعبير عن امتنانك للأشياء الجيدة في حياتك، مهما كانت صغيرة، وهو تدريب عملي على الشعور بالرضا تجاه جميع الأقدار في الحياة، فمهما كنت تواجه من أقدار صعبة فلا بد أن يكون لديك نعم أخرى تستحق الشكر والثناء.

 

سجل أفكارك

دون أفكارك ومشاعرك، خاصةً السلبية منها، فهذا يساعدك على فهمها والتحكم بها بشكل أفضل، كما يمكنك التحدث مع شخص مقرب لتفريغ طاقتك السلبية أول بأول دون تراكمها داخل النفس، وإذا لم يتواجد ذلك الشخص فهناك سبل عديدة لتفريغ الطاقة السلبية أهمها الرياضة.

 

طّور مهارات إيجابية

تعلم مهارات مثل التسامح والصبر والتفكير الإيجابي، فهذه المهارات تُساعدك على التعامل مع التحديات بشكل أفضل، فلا بد أن تعيش الحياة بأهداف كثيرة تحاول في تحقيقها طوال الحياة، ولا يعني الفشل النهاية بل يعني بداية تحقيق هدف آخر.

 

كن لطيفًا

مارس اللطف مع نفسك ومع الآخرين، فهذا يُحسن مزاجك ويُعزز شعورك بالسعادة، ويجعلك في حالة استغناء عن المشاحنات والمضايقات فالحياة لا تستحق كل ذلك، فالتواضع واللطف هما مفتاح العلاقات الصحية، ومن يتعامل عكس ذلك فأنت بغنى عن التعامل معه لأن التجاهل هو الأفضل له.

 

ابحث عن معنى في حياتك

حدد ما هو مهم بالنسبة لك وانخرط في تجارب ذات مغزى، لأن حياتك هو ما تفعله فيها من إيجابيات أو سلبيات، ولذلك حاول أن تكون إيجابي بأفعالك وطريقة كلامك وأدخل نفسك في مغامرات وأعمال وتحديات ولا تخشى من الخوف أو الفشل.

 

اعتن بصحتك

مارس الرياضة بانتظام، وتناول الطعام الصحي، واحصل على قسط كافٍ من النوم، فهذه العوامل تُؤثر بشكل كبير على شعورك بالسعادة وتشعرك بقيمة نفسك وصحتك الغالية.

 

تحدث مع مختص

إذا كنت تواجه صعوبة في تدريب عقلك على السعادة، فلا تتردد في التحدث مع معالج نفسي أو مختص في علم النفس الإيجابي، لأن التغافل سيجعلك تنغمس أكثر فأكثر في شعور اللامبالاة والسلبية.

 

مارس التأمل

يساعد التأمل على تصفية الذهن وتقليل التوتر، مما يُحسن شعورك بالسعادة، كما ينبغي الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية القوية فهي ضرورية للسعادة، ولذلك يمكنك تعلم تمارين التأمل من فيديوهات اليوتيوب كما تتواجد برامج يتم تحميلها على الموبايل لتحقيق هذا الغرض.

 

انخرط في أنشطة تحبها

خصص وقتًا لممارسة الأنشطة التي تُشعرك بالسعادة والمتعة، وكن متفائلًا توقع الخير في المستقبل، فهذا يساعدك على التعامل مع التحديات بشكل أفضل، وتذكر أن السعادة رحلة وليست وجهة، وأن تدريب عقلك على السعادة يتطلب الصبر والممارسة.