ألف شريحة اتصالات إسرائيلية.. أسرار جديدة حول عملية "طوفان الأقصى"

متن نيوز

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين أن التقارير بشأن تفعيل مسلحين شرائح اتصالات إسرائيلية قبل هجمات السابع من أكتوبر الماضي تثير جدلا في إسرائيل.

 

واضطر الجيش الإسرائيلي لإصدار تعليق بعدما أفادت قناة 14 أمس الأول الأحد بأنه تم تفعيل نحو ألف شريحة اتصالات بصورة متزامنة قبل ساعات من قيام مسلحي حماس وجماعات أخرى بشن هجوم على جنوب إسرائيل، حسب تايمز أوف إسرائيل

 

وقال الجيش الإسرائيلي والاستخبارات الداخلية إن التقارير بشأن تفعيل ألف شريحة اتصال في قطاع غزة قبل الهجوم” خاطئة وبعيدة عن الحقيقة”.

 

أضاف الجيش أنه تم تفعيل” العشرات من شرائح الاتصال، التي كان قد تم تفعيلها خلال أحداث سابقة في الماضي” في غزة، ولكن هذه الشرائح  تم استخدامها سابقا ولم يحدث أي شيء.

 

وكشف مصادر، عن بنود الإطار الأولي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه إسرائيل في باريس مؤخّرًا، حسب ما قالت "الجزيرة" القطرية.

 

واشترطت إسرائيل عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.

 

كما قبلت إسرائيل طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل الموقّتة إلى القطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة.

 

وطرحت إسرائيل إعادة تموضع قوّاتها خارج المناطق المكتظة ووقف الاستطلاع الجوي لثماني ساعات يوميًّا.

 

ووافقت إسرائيل أيضًا على إطلاق 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرًا إسرائيليًّا من النساء وكبار السن.

 

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرًا عاجلا بعنوان، الرئاسة الفلسطينية ترفض خطة إسرائيلية لإجلاء المدنيين من قطاع غزة. 

 

وعلق طه الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

وقال طه الخطيب إن: "أمريكا شريكة في الحرب على قطاع غزة " و" مصر تسعى جاهدة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بكثافة".

 

وأكد طه الخطيب، أن: "وقف عمل وكالة أونروا في قطاع غزة مأساة كبيرة لأن أونروا توفر الكثير من الاحتياجات المعيشية لأهالي القطاع المحاصر".

 

وأكمل طه الخطيب: "أمريكا ترغب في تصفية وكالة الأونروا؛ لإنهاء فكرة تواجد لاجئين فلسطينيين من الأساس".

 

وفي سياق آخر، أقامت مصر معسكرا ثانيا للنازحين بخان يونس يضم 400 خيمة تسع نحو 400 شخص وبالتحديد في مواصي خان يونس.

 

وجاء التحرك المصري ليمتد في قلب الأحداث في محافظة خان يونس بإنشاء مخيم يتسع لأكثر من 4 ألاف شخص موزعين على 400 خيمة.

 

كانت الدولة المصرية بدأت فى إقامة معسكر النازحين رقم 2، في خان يونس بسعة 400 خيمة ويسع لحوالى 4000 شخص، مزود بالكهرباء ودورات المياه، وذلك فى إطار سعى مصر للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين الجارى بالتنسيق مع الهلال المصرى والفلسطينى، وستعقبه إقامة مستشفى ميدانى بمدينة رفح ومعسكر آخر شمال دير البلح، إضافة لتخصيص مركزى توزيع مساعدات برفح.