هل يسبب الزكام فقدان للسمع؟.. تراكم السوائل في الأذن الوسطى

هل يسبب الزكام فقدان
هل يسبب الزكام فقدان للسمع؟

هل يسبب الزكام فقدان للسمع؟.. نزلات البرد هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك الأنف والحنجرة والجيوب الأنفية والحنجرة، وعادة ما تسبب نزلات البرد الشائعة احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية، ما يعطي إحساسًا بانسداد الأنف، كما يمكن أن يسبب نزلات البرد تراكم السوائل وقد يجعل الشخص يفقد قدرته على السمع مؤقتًا.

هل يسبب الزكام فقدان للسمع؟

هل يسبب الزكام فقدان للسمع؟.. ويذكر الاطباء أن فقدان السمع عادة ما يفاقم عند الإصابة بنزلة برد، ولكن يمكن أن يساعد العلاج أيضًا في تخفيف الأعراض.

ما هو البرد؟

والبرد هو عدوى فيروسية تدخل الجسم من خلال قطرات صغيرة محمولة جوًا في الهواء، وقد يتسبب في احتقان لدى الشخص في الأنف والجيوب الأنفية، ونادرًا ما يؤدي الاحتقان المطول إلى الإصابة بعدوى يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع الدائم.

أسباب فقدان السمع من الزكام

وبخصوص أسباب فقدان السمع من الزكام، يقول استشاريو الأنف والأذن والحنجرة:" عندما يعاني الشخص من احتقان، قد يؤدي السائل والمخاط في الأنف والجيوب الأنفية إلى انسداد قناتي استاكيوس، ما يؤدي إلى فقدان السمع بشكل مؤقت أو مكتوم، وتربط قناتي استاكيوس الأذن الوسطى بمؤخرة الحلق، وتصفي السوائل وتمنع تراكمها في الأذن الوسطى".

فقدان السمع عادة ما يفاقم عند الإصابة بنزلة برد

ويمكن أن يؤدي تراكم السوائل في الأذن الوسطى إلى صعوبة اهتزاز الموجات الصوتية عبر الأذن وطبلة الأذن، وفي المتوسط، يقلل هذا التراكم سمع الشخص بمقدار 24 ديسيبل، ما يجعل الأصوات تبدو مكتومة. يمكن أن تتسبب السوائل السميكة في فقدان السمع بما يصل إلى 45 ديسيبل.

جدير بالذكر أن بعض الباحثين يعتقدون بأن العدوى تحدث من خلال عدوى فيروسية مباشرة على العصب القوقعي، الذي ينقل المعلومات الصوتية من الأذن إلى الدماغ، وقد يحدث أيضًا بسبب زيادة السوائل أو الأنسجة الرخوة في القوقعة من خلال الدم أو السائل النخاعي.

لماذا عدوى الأذن أكثر المضاعفات شيوعًا لنزلات البرد؟

وحول سؤال لماذا عدوى الأذن أكثر المضاعفات شيوعًا لنزلات البرد؟، يؤكد الاطباء، أن عدوى الأذن من أكثر المضاعفات شيوعًا لنزلات البرد، وتتضمن الاعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بعدوى في الأذن ما يلي:

  • ألم الأذن.
  • تصريف الأذن.
  • الإصابة بالحُمى.
  • الشعور بالصداع. 
  • فقدان الشهية.
  • فقدان التوازن والشعور بالدوار.
  • وجود أصوات في الأذن، أو طنين الأذن.
  • الشعور بحكة أو بثور على الأذن الخارجية.