تهنئة ليلة النصف من شعبان 2024.. إليكم دعائها وفضلها

تهنئة ليلة النصف
تهنئة ليلة النصف من شعبان 2024

نقدم تهنئة ليلة النصف من شعبان 2024 قبل أيام قليلة من حلول تلك الليلة المباركة، فبمجرد دخول شهر شعبان يبدأ الرفع السنوي للأعمال وتعرض أعمال العباد على الله سبحانه وتعالى، وينتظر المسلمون نفحات ليلة النصف من شعبان تحديدا لتغفر الذنوب إلا لمشرك أو مشاحن، وهو ما يبين أهمية تنقية القلب من الشحناء والبغضاء.

 

تهنئة ليلة النصف من شعبان 2024

يعتزم المسلمون تبادل تهنئة ليلة النصف من شعبان 2024 منذ حلول الأيام البيض لشهر شعبان، باليوم الثالث عشر والذي يوافق يوم الجمعة 23 فبراير الجاري، وفيه تتزين مواقع التواصل الاجتماعي بالتهنئة وأدعية ليلة النصف من شعبان، فضلا عن عبارات المسامحة والعفو عن الناس ليدخل العباد ضمن المغفور لهم ذنوبهم في هذه الليلة.

 

وعن السيدة عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها أنها قالت: "فَقَدْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: "أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟" قلت: "يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ"، فقال: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ".

 

وأيضًا حديث روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ" رواه الدارقطني، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ".

تهنئة ليلة النصف من شعبان 2024
  • كل عام وأنتم بخير، بمناسبة حلول ليلة النصف من شعبان.
  • بكل الحب أهنئك بشهر شعبان وأدعي ربي يخليك ويا رب يعتق رقابنا من النار.
  • بمناسبة شهر شعبان، أمانينا تسبق تهانينا وفرحتنا تسبق أيامنا، مبارك علينا وعليكم الشهر الكريم.
  • اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك في عمرك ويرزقك الخير في شعبان ويبلغك شهر رمضان.
  • بقلوب فرحة بقدوم ليالي الخير نرسل إليكم أطيب التبريكات والدعوات، ونسأل الله العظيم أن يعيدها دوما عليكم بالخير واليمن والبركات.
  • اليوم يحل علينا نصف شعبان ويحيطنا الاحتفال بقرب حلول شهر الصيام في كل مكان فإن كان في قلبكم علي غضب فأسألكم الغفران عسى أن تنالوه من الرحمن وكل عام وأنتم بخير.
  • اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان الكريم وأنت راض عنا، واكتب لنا قبولا عما قدمنا في نصفه الأول وبركة فيما تبقى منه، جعل الله دهركم كله أيام مغفرة ورحمة وفضل منه سبحانه.
  • أتقدم إليكم بالتهنئة بليلة النصف من شهر شعبان وأدعو الله لكم أن يتقبل ما قدمتم من صيام وصلاة وذكر ويجيب ما أسررتم وما جهرتم من دعاء، وبأهل الخير دوما يديم صحبتكم، ويثبت في القلوب معزتكم.
  • شهر شعبان، ضيفًا أضاءت بالخيرات أنواره فما أحلاه من جو وإيمان، واسأل الله جل وعلا أن يبارك لكم في شعبان وأن يبلغكم وشهر رمضان.

 

دعاء ليلة النصف من شعبان 2024

لا يوجد دعاء محدد يسمى بـ دعاء ليلة النصف من شعبان، والأصل في الدعاء هو الاجتهاد والتضرع إلى الله بكل ما يول في الخاطر من أمنيات يرغب المسلم في تحقيقها، وليكن دعاء النبي صلى الله عليه سلم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، هو دعاء ليلة النصف من شعبان حيث يجمع خيري الدنيا والآخرة معا.

 

ومن دعاء ليلة النصف نم شعبان أيضا، دعاء اللهم يا ذا المن، ونوضح صيغته المتداولة ولا حرج في ترديدها وفقا لدار الإفتاء المصرية كالتالي:

"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كتبتني عِنْدَكَ في أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَى في الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شقاوتي وحرماني وطردي وَإِقْتَارَ رزقي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: "يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ".

تهنئة ليلة النصف من شعبان 2024

 

فضل ليلة النصف من شعبان

وأما فضل ليلة النصف من شعبان، فأغلب أقوال الفقهاء عنها إنها الليلة التي تحولت فيها قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة في العام الثاني من الهجرة، وهي أمنية كان يتمناها النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم من سورة البقرة "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ".

 

ومن فضل ليلة النصف من شعبان أيضا، إنها إحدى ليالي شهر شعبان، والذي قال عنه رسول الله ﷺ: "وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ"، ولذلك يجب على المسلمين تطهير صحيفتهم من الذنوب بالتوبة الصادقة والاستحلال من مظالم العباد، والإكثار من الصيام خصوصًا فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شعبان ولما سئل قال: "ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ".