مصطفى بكري: مغامرة نتنياهو وعصابته سترتد إليهم ومصر لن تسمح بتنفيذ مُخطط الصهاينة

متن نيوز

قال مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، اليوم الأحد، إن مصر لن ترضخ لسيناريو التهجير وتصفية القضية الفلسطينية أيا كانت الأسباب.

 

وقال "بكري" في منشور له عبر منصة "إكس": "مصر تحذر من عواقب وخيمة إذا نفذت عدوانها على أهلنا في رفح الفلسطينية، وإذا قالت مصر فعلت".

 

وأضاف: "مصر لن ترضخ لسيناريو التهجير وتصفية القضية أيا كانت الأسباب. إسرائيل تريد نقل اهتمام العالم بعيدا عن حرب الإباده التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني ولفت الانتباه إلى ما يمكن أن يحدث علي الحدود المصرية – الفلسطينية".

 

وأوضح: "مغامرة نتنياهو وعصابته سترتد إليهم، ومصر لن تسمح أبدا بتمرير المخطط الصهيوني مهما كان الثمن. صبر مصر بدأ ينفذ، إياكم والاستهانة بصبر المصريين".

 

 

وشددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وحذرت مصر، من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، كما طالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من ١،٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.

 

 واعتبرت مصر أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

 

وأكدت على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.