في الذكرى الـ “57” ليوم الشهيد الجنوبي.. كيف سطر الجنود الجنوبيون ملاحم بطولية دفاعًا عن وأرضه وقضيته؟

علم جنوب اليمن
علم جنوب اليمن

يحتفل جنوب اليمن اليوم الحادي عشر من فبراير بالذكرى الـ “57” ليوم الشهيد الجنوبي، التي تعد من أهم التواريخ لشعب الجنوب الذي يناضل من أجل استعادة دولته وسيادته والتي تأتي كل عام تخليدًا وعرفانا للشهداء الذين وهبوا أرواحهم لأجل أن تظل راية الجنوب عالية وخفاقة داخل الوطن وخارجه.

يعبر الجنوبيون في هذا اليوم عن وفائهم واعتزازهم بشهدائهم الذين رفعوا راية الجنوب عاليًا، وسطروا بطولات ملحمية في مواجهة الاحتلال والمستعمر البريطاني وبعده اليمني والحوثي وانتهاء بمواجهة الارهاب، ويؤكدون على استمرارهم في نهج الشهداء والسير على دربهم حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتخليدًا وعرفانًا للشهداء الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الجنوب خفاقة وعالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم داخل الوطن الجنوبي.

 

يعود تاريخ يوم الشهيد الجنوبي إلى عام 1967م، عندما أعلن الجنوبيون استقلالهم عن الاستعمار البريطاني بعد نضال وكفاح مسلح فجر شرارته الأولى في الرابع عشر من أكتوبر 1963م قدموا خلاله قوافل الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد غالب بن راجح لبوزة ' ومنذ ذلك الحين وهذا التاريخ وهذه الذكرى تتجدد وهم يحيون هذه الذكرى كيوم للشهيد وتكريمًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الجنوب في كل المراحل النضالية.

 

ويتجدد العهد في هذه الذكرى بالوفاء لتضحيات من سطروا بطولات ملحمية لافتة، فترجّل الكثير منهم شهداء بمختلف الجبهات وأمام خصوم وأعداء كثر أرادوا كسر شوكة الجنوب.

 

ويعد دور القوات المسلحة الجنوبية فيما وصل إليه الجنوب اليوم من الأمثلة الحية على التضحيات العظيمة لشهداء الجنوب، فقد سطر الجنود الجنوبيون ملاحم بطولية دفاعًا عن الجنوب، وأرضه، وشعبه، وقضيته، وأمنه واستقراره"

 

يستذكر الجنوبيون بفخر وامتنان تضحيات وبطولات شهدائهم الأبرار، فتلك التضحيات والبطولات خلد بها شهداء الوطن اسم بلادهم بأحرف من نور في التاريخ.

 

يذكر إنه في الذكرى الـ57 ليوم الشهيد الجنوبي أعرب  اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد القوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، عن امتنانه العميق واحترامه الكبير لتضحيات شهداء الجنوب.

 

وذلك من خلال منشور له نشره على صفحته الرسمية على "X" تويتر سابقآ قائلًا فيه: "شهداؤنا هم أنبل وأعظم من أنجبتهم أرض الجنوب الطاهرة في الماضي والحاضر، تتلاشى التضحيات أمام تضحياتهم، ويقف الجميع إجلالا لما صنعوه من مجد سطّروه بدمائهم الزكية."

 

واضاف بالقول: "رحلوا عن دنيانا بعد أن كتبوا مآثرهم في أنصع صفحات التاريخ الجنوبي وتركوا للأجيال دروسًا خالدة في حب الوطن والتضحية لأجله."

 

وفي ختام منشوره، قال الرئيس الزُبيدي "الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء لجرحانا الميامين، والنصر لشعبنا."

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1