أمريكا تغير قواعد اللعبة.. ما هي الطائرات دون طيار الجديدة التي يجري تطويرها في العالم؟

يعتبر العديد من الخبراء أن الطائرات دون طيار التي تستخدم الذكاء الاصطناعي ربما تكون الأداة الرئيسية لتحقيق الأهداف في الحروب المستقبلية

وبالفعل هذا العام، تخطط القوات الجوية الأمريكية لسلسلة من الرحلات الجوية التجريبية للطائرات دون طيار الجديدة المتفاعلة، والتي تسمى أيضًا "رجل الأجنحة المخلص" دون طيار، حسب صحيفة "غازيتا الروسية".

ومن المتوقع أن يتم استخدامها مع الطائرات المقاتلة الحديثة والواعدة، مثل طائرات F-35 والمنصة الجوية المستقبلية للجيل القادم من Air Dominance.

وفقًا للخبراء الأمريكيين، وبالتعاون مع الطائرات المأهولة، سيكون "رجل الأجنحة المخلص" قادرا على أداء مهام مختلفة - إجراء الاستطلاع، أو ضرب أهداف مختلفة (البرية والبحرية والجوية)، أو قمع إشارات الراديو للعدو، أو العمل كأفخاخ خداعية.

تعمل القوات الجوية الأمريكية على ثلاثة مجالات لتطوير "رجال الأجنحة المخلصين" دون طيار: تطوير المنصات نفسها، وإنشاء بنية نظام التحكم لهذه الطائرات دون طيار، ومعرفة كيفية تنظيم وتدريب هذا النظام.

يعد إدراج الطائرات دون طيار المتفاعلة المستقلة في القوة القتالية إحدى الأولويات الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية، حيث يخطط البنتاغون للارتقاء بالطيران القتالي إلى مستوى مختلف نوعيًا، مع تحديث الأسطول المقاتل وتغيير تكوينه بشكل جذري.

هناك سبب للاعتقاد بأن الصراعات العسكرية الأخيرة أظهرت بوضوح مدى ضعف أنظمة الطيران المستخدمة.

أجبرت القوات الجوية الأمريكية على الاهتمام مرة أخرى بدراسة الأساليب البديلة المحتملة التي يمكن، بالمعنى المجازي، تغيير قواعد اللعبة في المستقبل.

من المتوقع أن يتيح تطوير هذه التقنيات تحقيق مزايا جدية على العدو في الصراعات العسكرية المستقبلية. ولذلك، تشارك الصين والهند وتركيا وأستراليا حاليًا في أعمال مماثلة.