"مليونية النخبة".. حراك يستبق رسائل عدم المساس بحضرموت

متن نيوز

دشن ناشطون جنوبيون هاشتاج "مليونية النخبة لكل حضرموت"، وذلك بالتزامن مع المليونية التي سيحتشد لها أبناء حضرموت يوم غدًا السبت 3 فبراير بالمكلا دعما لقوات النخبة الحضرمية ورفضا لتواجد قوات لإرهاب في مديريات الوادي والصحراء.

 

الدعوة للفعالية المرتقبة جاءت في توقيت شديد الأهمية، وذلك في ظل المخططات المشبوهة التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي والتي شملت محاولة إيجاد نفوذ عسكري يمس حضور قوات النخبة في ساحل حضرموت.

 

يأتي ذلك في ظل المخططات المشبوهة التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي، تصدر الحديث حول مليونية من المقرر أن تنعقد الأسبوع المقبل لدعم قوات النخبة الحضرمية.

 

وخلال فترة وجيزة ورغم حداثة إنشاءها تمكنت النخبة الحضرمية من طرد فلول الإرهاب من ساحل حضرموت وأثبتت كفائتها بجدارة في حفظ الأمن والاستقرار وهذا دليل أن أبناء الأرض هم من يمتلكون العزيمة والإرداة الوطنية في حفظ الأمن لأن الأرض أرضهم وسكانها أبنائهم وأخوانهم.

 

وتأتي هذه المليونيه لتوجه رسائل واضحة وحاسمة للداخل والخارج أن النخبة الحضرمية خط أحمر والمساس بها هو مساس بأمن حضرموت واستقرارها.

 

ويعزف أعداء الجنوب على وتر الاختلافات وتفكيك الجبهة الداخلية ويستخدمون وادي حضرموت منطلق لمؤامراتهم الدنيئة بالتعاون مع مجاميع المنطقة العسكرية الأولى.

 

ويؤكد الجنوبيون، أن قوات النخبة الحضرمية ستظل قوات جنوبية صامدة في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدفها، فأمن وإستقرار وتحرير وجنوبية حضرموت أكبر مما تسول نفوس الطامعين لهم به.

 

ويوضحون أن تماسك قوات النخبة الحضرمية يعني تماسك حضرموت وصلابة جبهتها الداخلية، كما أن انتشار قوات النخبة الحضرمية في وادي حضرموت يعني قطع الطريق على المتربصين والمتآمرين على حضرموت.

 

وتواجه قوات النخبة الحضرمية مؤامرة متعددة الأطراف، تستهدف إضعافها وإسقاطها والتعدي على صلاحياتها، في حماية وتامين مدينة المكلا، ومديريات ساحل حضرموت.

 

ويدعو أبناء حضرموت لوحدة حضرموت الجنوبية ونبذ الأصوات المنادية بتقسيم حضرموت أو بترها من الجنوب والوقوف بقوة في وجه كل من يتبنى هذا المطلب، والوقوف مع قوات النخبة ومواجهة أي تهديدات تستهدف استقرار المنطقة.

 

مع التأكيد أيضًا على أهمية تحقيق استقلالية حضرموت ضمن إقليم الجنوب الفيدرالي، كما يجب إنصاف حضرموت بأستفادة أبنائها من ثرواتها النفطية والغازية، حيث أنه لن تكون حضرموت آمنة ومستقرة تحتفظ بكامل حقوقها إلا كأقليم في ظل دولة جنوبية فيدرالية، وهو ما يدركه أبناء حضرموت الذين يتصدون اليوم لمخططات أعدائهم بوعيهم ووحدة صفهم وتلاحمهم الشعبي خلف قوات النخبة في حضرموت والمجلس الإنتقالي الجنوبي.