تعرف على علاج التهاب الجهاز التنفسي السفلي

متن نيوز

التهاب الجهاز التنفسي السفلي هو حالة تصيب الأجزاء السفلية من الجهاز التنفسي، وتشمل القصبات الهوائية الكبيرة والصغيرة والرئتين. يمكن أن يسبب التهاب الجهاز التنفسي السفلي أمراضًا مختلفة مثل التهاب القصبات (bronchitis) والتهاب الرئة (pneumonia).

 

أعراض التهاب الجهاز التنفسي السفلي قد تشمل:

سعال شديد: قد يكون جافًا أو مصحوبًا بإفرازات مخاطية أو قيحية.

ضيق التنفس: صعوبة في التنفس أو الشعور بالضيق أثناء التنفس.

ألم في الصدر: قد يظهر ألم أو ضغط في الصدر.

الحمى: ارتفاع في درجة الحرارة الجسم.

إفرازات مخاطية: قد يلاحظ وجود إفرازات مخاطية ملونة (أبيض أو أصفر أو أخضر) مع السعال.

ضعف عام وإرهاق: قد يشعر المريض بالإرهاق والضعف العام.

 

علاج التهاب الجهاز التنفسي السفلي يعتمد على سببه وشدته. قد يتضمن العلاج ما يلي:

المضادات الحيوية

 إذا كان التهاب الجهاز التنفسي السفلي ناجمًا عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية لمكافحة العدوى. يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة ومدة العلاج.

 

المضادات الفيروسية

في حالة التهاب الجهاز التنفسي السفلي الناجم عن فيروس، مثل الإنفلونزا أو الجدري، قد يوصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات للمساعدة في تقليل شدة الأعراض وتسريع الشفاء.

 

الأدوية الموسعة للقصبات

 إذا كان هناك ضيق في التنفس أو تشنج في القصبات، قد يوصف الطبيب موسعات القصبات لتوسيع مسار الهواء وتحسين التنفس.

 

الأدوية المضادة للالتهاب

 قد يوصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والتورم في الصدر والتسهيل على المريض التنفس بشكل أفضل.

 

العناية المنزلية

يجب على المريض الراحة والاستراحة الكافية وشرب السوائل بكميات كافية لمنع الجفاف. يجب تجنب التدخين وتجنب الملوثات البيئية التي قد تزيد من الأعراض.

 

العلاج المكمل

 قد يستخدم بعض المرضى العلاجات المكملة مثل البخار والمشروبات الدافئة والعسل لتخفيف الأعراض وتخفيف الاحتقان.

 

يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بدقة واستكمال العلاج حتى النهاية، حتى إذا تحسنت الأعراض، لضمان الشفاء الكامل ومنع عودة العدوى. قد يكون من الضروري أيضًا الراحة في المنزل والابتعاد عن المجهود البدني الشاق حتى التعافي التام.