"دك الميليشيات مستمر".. قصة القصف الأمريكي البريطاني الجديد على الحوثيين

متن نيوز

نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هجومًا إضافيًا ضد الحوثيين في جنوب البحر الأحمر، بهدف وقف استهداف الشحن من قبل الجماعة المتمردة، وأكد بيان مشترك صادر عن البلدين أنه تم تنفيذ "جولة إضافية من الضربات المتناسبة والضرورية"، شملت ثمانية أهداف للحوثيين، بالتعاون مع أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.

 

كما تم تنفيذ هجوم جديد من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الحوثيين في اليمن، حيث كان عدد الأهداف أقل بكثير من الستين هدفًا الذين تعرضوا لغارات جوية قبل 10 أيام، حيث تأتي هذه الغارة كالثامنة خلال هذا الشهر من قبل الولايات المتحدة، والثانية التي تشارك فيها المملكة المتحدة. تم استخدام طائرات مقاتلة وصواريخ كروز من قبل الدولتين، وتشير الأنباء إلى حدوث انفجارات حول العاصمة صنعاء.

 

والضحايا وتأثير الهجوم لم يتم تحديدهم بشكل مؤكد، وتضمنت الأهداف قاذفات صواريخ وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومنشآت تخزين أسلحة، فيما أعلن جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، عن تنفيذ جولة جديدة من الضربات بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين للدفاع عن النفس.

 

كما هدفت هذه الضربات إلى ضعف قدرات الحوثيين، وستكون لها تأثير على مخزوناتهم وقدرتهم على التهديد للتجارة العالمية، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، وأكدت وزارة الدفاع البريطانية تطبيق "تحليل دقيق للغاية" لتقليل خطر وقوع إصابات بين المدنيين.

 

وجاءت هذه الضربات ردًا على هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية والبريطانية قبل أسبوعين، ولم تتطلب موافقة البرلمان أو استشارة زعيم حزب العمال.

 

وفي وقت سابق من المساء، تحدث الرئيس جو بايدن مع ريشي سوناك حول أزمة البحر الأحمر، مؤكدًا ضرورة مواصلة "تعطيل وإضعاف" القدرات العسكرية للحوثيين، مما يشير بوضوح إلى الدور العسكري المستمر.

 

وأوضح جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي ناقش الوضع مع رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين، خلال تصاعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الأسبوع الماضي.

 

وتحدث جو بايدن وريشي سوناك حول الأحداث في البحر الأحمر، مشددين على ضرورة التصدي للحوثيين من خلال نهج دولي متعدد الأطراف، وفي محادثتهما في المساء، تناولوا أيضًا الحرب في غزة وتمويل أوكرانيا، وأكدوا عزمهم على مواصلة التصدي لتصعيد الحوثيين، سواء عبر الضغط الدبلوماسي أو التدخل العسكري عند الضرورة.

 

حيث يأتي هذا بعد مشاركة بريطانيا في غارات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة على أهداف حوثية في اليمن، مع التأكيد على استمرار الجهود للحيلولة دون دعم إيران للحوثيين، وتصاعدت التوترات مع تصاعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتأكيد الحوثيين على مواصلة المقاومة.

 

وأدت الهجمات إلى فشل الجهود الأمريكية البريطانية السابقة في القضاء على التهديد الحوثي، مما يفتح المجال للاستمرار في العمليات العسكرية بما في ذلك القصف المحدود.

 

كما تناولت الحركة الحوثية المستمرة إعلانها عن هجوم صاروخي على سفينة عسكرية أمريكية، لكن الأسطول الأمريكي نفى الحادث، مما يظهر تعقيدات المعلومات المتناقضة في الصراع، وأسفرت العمليات العسكرية السابقة عن فقدان جنديين أمريكيين في البحر، ما يبرز التحديات المستمرة في المنطقة.