"الخارجية الفلسطينية" ترحب بالإجماع الدولي على دولة فلسطينية

متن نيوز

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بمواقف الدول والمسؤولين الأمميين الداعمة والمؤيدة للدولة الفلسطينية بوصف تجسيدها مفتاح الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتعدها إجماعًا دوليًا على حق شعبنا في تقرير مصيره بحرية، واستفتاء على رفض الاحتلال الذي طال أمده.

 

 ودانت في بيان صدر عنها، اليوم، سيل المواقف والتصريحات التي صدرت عن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم الرافضة لدولة فلسطين، وتعدها إمعانًا في الاستعمار الإحلالي والفصل العنصري (الابرتهايد)، ومزيدًا من التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية وقراراتها، وتمسكًا بالحروب ودوامة العنف بديلًا للحلول السياسة للصراع.

 وطالبت في بيانها، الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وتدعي التمسك بحل الدولتين المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة لنيلها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مؤكدةً أن الاستمرار في المراهنة على مواقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لا يجدي نفعًا ولا يساعد في وقف دوامة العنف، بل يعطيها مزيدًا من الوقت لإطالة أمد الحرب وتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

 كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بفرض عقوبات دولية على العناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تحرض على الحرب وتعادي السلام، وتتفاخر بقتل الفلسطينيين وإنكار حقوقهم، وتواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعالم، وضرورة الإسراع في تبني دولي لمبادرة سياسية توقف إطلاق النار فورًا وتفضي إلى تجسيد دولة فلسطين على الأرض.