أسباب مرض التوحد.. 5 عوامل رئيسية محفزة على الإصابة

أسباب مرض التوحد
أسباب مرض التوحد

ينشغل الكثير من الآباء والامهات بمعرفة أسباب مرض التوحد، وهو من الأمراض التي يصاب بها بعض الأطفال لسبب غير معروف طبيا حتى الآن، ولكن هناك عوامل وراثية وأخرى بيئية قد تزيد من خطر الإصابة بـ التوحد، مع العلم أن الطفل المصاب بالتوحد يمكن إدماجه في المجتمع ليكون عضوا فعالا فيه، وخاصة إذا كانت حالة الإصابة بالتوحد الخفيف أو المتوسط.

 

أسباب مرض التوحد

لكل من يبحث عن أسباب مرض التوحد، فقد أشار تقرير منشور على موقع Health Line إلى أسباب وعوامل الإصابة بالتوحد لتندرج فيما يلي:

 

العوامل الوراثية

تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في الإصابة بالتوحد، حيث وجدت الدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالتوحد إذا كان لديهم أحد الوالدين أو الأخوة المصاب بالتوحد، كما وجدت الدراسات أن بعض الجينات قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد.

 

العوامل البيئية

تلعب العوامل البيئية أيضًا دورًا في الإصابة بالتوحد، حيث التعرض للمواد الكيميائية أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد.

 

اضطراب في الدماغ والجهاز العصبي

توصل العلماء والباحثين أيضا في أسباب مرض التوحد، إلى أن تضرر جزء معين من الدماغ يسمى باللوزة قد يؤدي إلى الإصابة بالتوحد، كما أن هناك جينات تؤثر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها، وهي من العوامل المحفزة على الإصابة بالتوحد.

 

الحمل والولادة

تتحكم مرحلة الحمل والولادة في تطور الجنين بشكل صحي وولادته بشكل سليم معافى، ولكن تناول الحامل لبعض الأدوية أو تعرضها لمواد كيميائية خلال فترة الحمل قد يجعل طفلها أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن إصابة الحامل بالسمنة والسكري يجعلها أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابون بالتوحد، وعلاوة على ذلك فإن الولادة المبكرة قبل 26 أسبوعًا، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، وحالات الحمل بتوائم قد تزيد من فرص الإصابة أيضًا.

 

عمر الوالدين

العمر الكبير للأب والأم يزيد فرص إنجاب طفل مصاب بالتوحد، وذلك في حال الإنجاب فوق سن الأربعين عامًا، كما أن إصابة الطفل منذ الصغر ببعض الحالات المرضية قد تجعله أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، حيث الإصابة بـ بيلة الفينيل كيتون، أحد الاختلالات الأيضية، أو الإصابة بالحصبة الألمانية، أو متلازمة الكروموسوم X الهش التي تسبب خلل ذهني وتطور أورام في الدماغ، وغيرها من حالات مرضية أخرى.

أسباب مرض التوحد

 

أنواع التوحد

بعدما أوضحنا لكم أسباب مرض التوحد، نسلط الضوء الآن على أنواع التوحد، حيث يتم تصنيفه إلى 3 درجات أساسية بناء على شدة الأعراض كالتالي:

طيف التوحد الخفيف

يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد في المستوى الأول من أعراض خفيفة إلى متوسطة، قد يكونون قادرين على العيش بشكل مستقل أو شبه مستقل، ولكن قد يحتاجون إلى بعض الدعم في بعض المجالات، مثل التعليم أو العمل.

 

اضطراب طيف التوحد المتوسط

يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد في المستوى الثاني من أعراض متوسطة إلى شديدة، قد يحتاجون إلى دعم كبير في العديد من المجالات، مثل التعليم والعمل والحياة اليومية.

 

اضطراب طيف التوحد الشديد

يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد في المستوى الثالث من أعراض شديدة، ويحتاجون إلى دعم مكثف في جميع جوانب حياتهم، مع العلم أن تشخيص التوحد يتم من قبل طبيب أو أخصائي صحة عقلية للأطفال، ويتضمن التشخيص إجراء تقييم شامل للطفل، بما في ذلك تقييم مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك المتكرر.