أسباب التوتر المزمن.. 3 عوامل رئيسية تسبب الضغط العصبي المستمر

أسباب التوتر المزمن
أسباب التوتر المزمن

تندرج أسباب التوتر المزمن في مجموعة عوامل إما خارجية لها علاقة بالضغوط المحيطة بالإنسان، وإما عوامل داخلية تتعلق بالأفكار والمشاعر، وفي كلا الحالتين لا بد من التعرف على سبب التوتر المزمن ليتم تجنبه نهائيا لأن مضاعفات التوتر قد تصل إلى حد الإصابة بالأمراض الخطيرة، ولذلك نرصد لكم أسباب التوتر المزمن.

 

أسباب التوتر المزمن

قبل توضيح أسباب التوتر المزمن، لا بد من التنويه بأن التوتر المزمن هو شعور بالضغط والإرهاق لفترة زمنية طويلة يصاحبها ظهور بعض الأعراض التي تدل على استنزاف الطاقة تدريجيا، مثل الأرق وآلام الجسم المتفرقة، وتغير العادات الاجتماعية للشخص المصاب بالتوتر، وقلة التركيز وربما الإصابة بالاكتئاب والوسواس القهري، وأما أسباب التوتر المزمن تتمثل وفقا لموقع WebMD في:

العوامل الخارجية، وتشمل العوامل الخارجية الشائعة للتوتر المزمن ما يلي:

  • ضغوطات العمل: مثل عبء العمل الثقيل أو عدم الاستقرار الوظيفي أو العلاقات المتوترة في مكان العمل.
  • ضغوطات المدرسة: مثل عبء العمل المدرسي الثقيل أو المنافسة الشديدة أو العلاقات المتوترة مع الزملاء أو المعلمين.
  • ضغوطات العلاقات: مثل الخلافات الزوجية أو مشاكل الوالدين أو الصراع مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة.
  • ضغوطات المال: مثل الديون أو فقدان الوظيفة أو عدم الاستقرار المالي.
  • ضغوطات الصحة: مثل الأمراض المزمنة أو الألم المزمن أو الإصابات.
أسباب التوتر المزمن

 

العوامل الداخلية للتوتر المزمن، وتشمل ما يلي:

  • الأفكار والمشاعر السلبية: مثل القلق والاكتئاب والأفكار الوسواسية.
  • التوقعات غير الواقعية: مثل محاولة تحقيق الكمال أو التحكم في كل شيء.
  • عدم القدرة على التكيف مع التغيير: مثل عدم القدرة على التعامل مع التغيرات في الحياة، مثل فقدان الوظيفة أو الانتقال إلى منزل جديد.

 

العوامل البيولوجية للتوتر المزمن

ومن أسباب التوتر المزمن أيضا، تلعب العوامل البيولوجية دورًا بارزا في الإصابة فعلى سبيل المثال، قد يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من التوتر أكثر عرضة للإصابة بالتوتر المزمن، كما أن بعض الحالات الطبية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو أمراض القلب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتوتر المزمن.

 

أعراض التوتر المزمن

يمكن أن يسبب التوتر المزمن مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية والسلوكية كالتالي:

  • الأعراض الجسدية: مثل الصداع وآلام العضلات وآلام المعدة ومشاكل النوم.
  • الأعراض النفسية: مثل القلق والاكتئاب والتهيج والعصبية.
  • الأعراض السلوكية: مثل الإفراط في تناول الطعام أو تعاطي الكحول أو التدخين.

 

مضاعفات التوتر المزمن

إذا لم يتم علاج التوتر المزمن، فقد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات، بما في ذلك:

  • مشاكل الصحة العقلية: مثل القلق والاكتئاب والاضطرابات المرتبطة بالتوتر.
  • مشاكل الصحة الجسدية: مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الجهاز الهضمي.
  • مشاكل العلاقات: مثل الخلافات الزوجية ومشاكل الوالدين والعلاقات المتوترة مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة.

 

علاج التوتر المزمن

يمكن علاج التوتر المزمن من خلال مجموعة متنوعة من الطرق، حيث العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج بالقبول والالتزام، كما يمكن العلاج بالأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق أو الأدوية التي تساعد على النوم، بالإضافة إلى إمكانية العلاج بتغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم.

 

الوقاية من التوتر المزمن

يمكن الوقاية من التوتر المزمن من خلال مجموعة متنوعة من الطرق كالتالي:

  • التعرف على العوامل التي تسبب التوتر في حياتك وتجنبها أو التعامل معها بفعالية.
  • تطوير مهارات إدارة الإجهاد الإيجابية، مثل تمارين التنفس والتأمل.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • التواصل مع الآخرين والحفاظ على علاقات صحية.