الصحة العالمية: نزوح 1.9 مليون شخص في غزة ويعانون من نقص الطعام والتجمد

متن نيوز

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه مر الآن مائة يوم كاملة منذ اندلاع الأعمال العدائية في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وفي غضون تلك المدة الوجيزة، فقد أهل غزة أقرب أحبائهم، ومنازلهم وممتلكاتهم، وسبل عيشهم، وأبسط حقوقهم الإنسانية.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ظهر اليوم الاثنين، بشأن الأوضاع الصحية في إقليم شرق المتوسط وخاصة في قطاع غزة.

 

وأضاف المنظري أن قطاع غزة نزح منه نحو 85% من مجمل سكان غزة -أي 1.9 مليون شخص- عن ديارهم، واكتظت بهم مخيمات الإيواء، وباتوا يعانون من تدهور حاد في خدمات الصرف الصحي، ويعيشون بلا طعام أو ماء، بينما تبلغ درجة حرارة الجو من حولهم حد التجمد، فضلا عما يواجهونه من جوع ومرض متزايدين، وخطر ناجم عن التعرض للإصابة أو الوفاة من جراء القصف.

 

ولفت المنظري إلى أن النظام الصحي في غزة يقف على شفير الهاوية، بينما يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى مواصلة أداء وظائفه وسط تحديات جسيمة وتهديدات بالتعرض للهجمات.

 

وأشار المنظري إلى وجود 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى يؤدي وظائفه -على نحو جزئي- يتلقى العديد من المرضى المصابين العلاج وهم يفترشون الأرض داخل المرافق الصحية المكتظة، وكثير من هؤلاء الذين يمكن إنقاذهم يموتون بسبب نقص الأطباء المتخصصين، وانعدام الوقود والكهرباء، والدواء والغذاء، والماء النظيف.