بعد اغتيال صالح العاروري.. موقف مصري حاسم ضد إسرائيل

متن نيوز

شن مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، هجومًا حادًا على الكيان الصهيوني، مؤكدًا أنه لا عهد ولا وفاء لهم.

 

وكتب في منشور له عبر منصة "إكس": "قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مصر أبلغت إسرائيل تجميد دورها في الوساطة بين حماس وإسرائيل احتجاجا علي اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس الذي استشهد وآخرين بمسيرة إسرائيليه اخترقت مكتب الحركه في لبنان".

 

وأضاف: "هذا موقف مصري محترم ومسؤول. الصهاينة لا وعد ولا وفاء لهم. يترجون مصر طالبين وساطتها لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة، ثم يقتلون أحد أبرز قادة الحركة ويواصلون عدوانهم البربري علي أهلنا في فلسطين".

 

وأصبح اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، التنفيذ الأبرز لتهديدات إسرائيل باستهداف قيادات الحركة الكبار داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.

 

ومنذ هجوم طوفان الأقصى المباغت في 7 أكتوبر الماضي، لم تتوقف إسرائيل عن التهديد بمطاردة قادة الحركة "أينما كانوا"، وهو ما لم يستبعد خبراء حينها حدوثه لامتلاكها "وحدة اغتيالات" نفذت سلسلة من أكبر العمليات خلال 50 عاما.

 

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بأن "غارة معادية" بصاروخين استهدفت مكتب حماس "حيث كان يعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية"، أدت إلى مقتل العاروري و3 آخرين، وإصابة 11 شخصا.

 

وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع يوآف غالانت، يوم 22 نوفمبر الماضي، إنه طلب من جهاز الاستخبارات العمل ضد قادة حماس "في أي مكان يوجدون فيه حول العالم".