أسباب وأعراض آلام الرقبة النفسية.. 7 نصائح علاجية للتعامل معها

آلام الرقبة النفسية
آلام الرقبة النفسية

يعاني البعض من آلام الرقبة النفسية، وهي الآلام التي لا تنتج عن مشتكل عضوية، ولكنها تنشأ نتيجة التفكير المتواصل والضغوط المستمرة والتوتر المبالغ فيه، ولذلك يطلق عليها آلام الرقبة النفسية، حيث تتأثر الرقبة بحالة الفرد النفسية ولا يقتصر الألم عل الرقبة فقطن ولكن يمكن أن يشمل أيضا الكفتين والكاحلين واليدين والقدمين وأعلى الظهر وأسفل الظهر، وهي المناطق التي تتأثر بالنفسية.

 

آلام الرقبة النفسية

آلام الرقبة النفسية هي حالة مؤلمة تنتج عن التوتر والقلق والضغوط النفسية، وتؤدي هذه العوامل إلى تشنج عضلات الرقبة بشكل مستمر، مما يؤدي إلى الألم، تتمثل أعراض آلام الرقبة النفسية وفقا لموقع Daviwolfe فيما يلي:

  • ألم في الرقبة والكتفين.
  • تصلب الرقبة.
  • صعوبة في تحريك الرقبة.
  • صداع.
  • دوار.
  • تعب.

 

أسباب آلام الرقبة النفسية

تظهر أعراض القلق النفسي على شكل أعراض نفسية وأعراض جسدية، وأغلب هذه الآلام هي عضلية، حيث أن التوتر والقلق النفسي يسببان شدًا شديدًا في العضلات، مما يؤدي إلى الألم، وتتميز آلام التوتر والقلق النفسي عن الآلام العضلية الأخرى بأنها لا تتخذ نمطًا تشريحيًا معينًا، أي أنها لا تصيب عضلة واحدة أو منطقة معينة من الجسم، بل قد تصيب أي عضلة في الجسم، قد تكون في الرقبة والكتفين، أو في أعضاء أخرى.

 

تتراوح شدة آلام الرقبة النفسية من ألم خفيف إلى ألم شديد، وقد يستمر الألم لفترة قصيرة أو لفترات طويلة، وتتعدد أسباب آلام الرقبة النفسية، ومن أهمها ما يلي:

  • التوتر والقلق.
  • الضغوط النفسية.
  • اضطرابات القلق.
  • اضطرابات المزاج.
  • الصدمات النفسية.
  • اضطرابات النوم.
آلام الرقبة النفسية

 

تشخيص آلام الرقبة النفسية

يمكن تشخيص آلام الرقبة النفسية من خلال الفحص البدني والتاريخ الطبي، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للتأكد من عدم وجود سبب عضوي للألم.

 

علاج آلام الرقبة النفسية

تعتمد علاج آلام الرقبة النفسية على شدة الألم وأسبابه، وقد يشمل العلاج ما يلي:

العلاج الطبيعي

يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف الألم والتوتر في عضلات الرقبة، ويشمل العلاج الطبيعي تمارين الإطالة وتقوية العضلات، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء.

 

العلاج بالحرارة أو البرودة

يمكن استخدام العلاج بالحرارة أو البرودة لتخفيف الألم والالتهاب. يمكن استخدام العلاج بالحرارة، مثل الكمادات الساخنة أو البانيو الساخن، لتخفيف الألم وتخفيف التوتر في عضلات الرقبة، كما يمكن استخدام العلاج بالبرودة، مثل الكمادات الباردة أو الثلج، لتخفيف الالتهاب وألم العضلات.

 

الأدوية المضادة للالتهابات

يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين، لتخفيف الألم والالتهاب.

 

الأدوية المضادة للقلق

الأدوية المضادة للقلق، مثل البنزوديازيبينات أو مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، تساعد على تقليل التوتر والقلق، مما قد يساعد في تخفيف آلام الرقبة.

 

العلاج النفسي

 يساعد العلاج النفسي في الحالات الشديدة، مثل العلاج السلوكي المعرفي في تعلم كيفية التعامل مع التوتر والقلق بشكل صحي لتخفيف الآلام الجسدية.

 

الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة

يمكن أن يساعد الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة في تقليل الضغط على عضلات الرقبة، وتشمل النصائح للحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة ما يلي:

  • الجلوس بشكل مستقيم عل مقعد بارتفاع مناسب.
  • استخدام وسادة خلفية لدعم الظهر والرقبة.
  • إبقاء الكتفين مسترخيين.
  • إبقاء الذراعين على جانبي الجسم.

 

العناية بالصحة الجسدية والعقلية

الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية يقلل خطر الإصابة بآلام الرقبة النفسية، ولذلك ينبغي إتباع ما يلي:

  • تناول نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الرياضة يوميا.
  • تجنب التدخين وتقليل التوتر.
  • ممارسة رياضة المشي وسط الطبيعة.

 

الوقاية من آلام الرقبة النفسية

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية من آلام الرقبة النفسية:

  • إدارة التوتر والقلق بممارسة الهوايات الممتعة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 8 ساعات ليلا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام على أن تكون رياضة خفيفة ومتوازنة.
  • الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة أثناء الجلوس أو النوم.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.