تحركات تكشف التفاصيل.. هل تندلع حرب بين إسرائيل وحزب الله؟

متن نيوز

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن إيران تُسرع نقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله استعدادا لصراع واسع النطاق في الشمال.

 

وأوضحت الصحيفة أن إيران تعمل على تسريع عملية تسليم الصواريخ والقذائف عبر سوريا، وتُحاول أيضاً نقل أنظمة دفاع ضد المروحيات والطائرات بدون طيار الإسرائيلية، وأكدت أن إيران تُحاول نقل أسلحة دقيقة، لا سيما الطائرات بدون طيار المصممة لضرب العمق الإسرائيلي، والمنشآت الحساسة.

 

وتابع التقرير العبري: "نقل الذخيرة الإيرانية إلى حزب الله، عبر سوريا، هو نوع من الصورة المعكوسة: فبينما تنقل الولايات المتحدة الإمدادات إلى إسرائيل، كذلك تفعل طهران وحلفاؤها في المنطقة"، وأكدت "يديعوت أحرونوت"، أن "إسرائيل تُحاول تعطيل هذا الانتشار في سوريا، وخاصة في المطار العسكري في دمشق، حيث تصل بعض الشحنات إلى مواقع أخرى".

 

وكشفت الصحيفة أن "الهجمات المتكررة المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا في الأيام الأخيرة، معظمها تهدف إلى إحباط الشحنات الإيرانية، التي تهدف إلى زيادة عدد الصواريخ الدقيقة، والصواريخ المضادة للدبابات وأنظمة اعتراض الطائرات بدون طيار، التي يحاول الإيرانيون نقلها بكميات كبيرة إلى الحزب"، وتلك الصواريخ الاعتراضية، التي يطلق عليها الإيرانيون اسم "358"، ويطلق عليها في الغرب وفي إسرائيل اسم "SA-67"، موجهة ضد الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض والمروحيات، والطائرات بدون طيار وضد الصواريخ قصيرة المدى، بحسب الصحيفة.

 

ولفتت "يديعوت أحرونوت"، إلى أن "إيران قامت بالفعل بتجهيز "حزب الله" بكمية كبيرة من هذه الصواريخ، وهم الآن يطلقونها على الطائرات الإسرائيلية بدون طيار العاملة في لبنان".

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إسقاطه طائرة مسيرة قادمة من لبنان، وذلك بعد إطلاق إنذارات متعددة في أماكن مختلفة شمال إسرائيل عقب رصد تسلل جوي، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط خسائر بشرية.

 

وكانت قد دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة في شمال إسرائيل من بينها عكا وشمال حيفا ومناطق الجليل الأعلى وهار دوف خشية تسلل طائرات مسيرة من جهة لبنان.

 

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال: "متابعة للإنذار عن تسلل قطعة جوبة معادية في شمال البلاد فالحديث عن تشخيص خاطئ. لا توجد خشية من وقوع حادث أمني".

 

وأوضح: "كما تم رصد قبل قليل اطلاق عدة قذائف من لبنان نحو بعد البلدات الحدودية ليرد جيش الدفاع بالمدفعية نحو مصادر النيران".