مفاجأة جديدة بشأن «طوفان الأقصى».. كيف خدعت حماس إسرائيل؟

طوفان الأقصى
طوفان الأقصى

نشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، في ظل التقارير المستمرة بشأن التخطيط لعملية «طوفان الأقصى» التي وقعت في 7 أكتوبر، تشير من خلاله إلى أن فكرة هجوم الفصائل الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي كانت يخطط لها منذ عامين.

وأوضحت أن مصدر مقرب من حركة «حماس» في الأردن، قال إن أول مرة سمع عن تفاصيل الهجوم كان في 2021.


ماذا حدث قبل طوفان الأقصى؟


وبحسب الصحيفة الفرنسية، أوضح أسامة حمدان القيادي، بحركة «حماس» في بيروت، أنه علم بالأمر من خلال الاستماع إلى الأخبار، لكن يعد الوحيد الذي تم تنبيهه هو صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية، وذلك قبل نصف ساعة من انطلاق عملية طوفان الأقصى.

وبحسب مصدر مقرب من حركة «حزب الله» في لبنان، تلقى «العاروري» اتصالا هاتفيا من يحيى السنوار، زعيم حركة الفصائل الفلسطينية في غزة، يطلب منه إخبار حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بالأمر.


تخطيط يحيى السنوار


ووفقا لإذاعة «مونت كارلو الدولية» الفرنسية التي نقلت تحقيقات صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، فإن كل من يحيى السنوار ومحمد الضيف، القياديان بحركة «حماس»، قاموا بتمويه بعض بعد استعداداتهما بعناية قبل بدأ الهجوم.

وقبل أشهر من العملية نفسها تم تعيين قادة جدد في الحركة التي تأتي ضمن مقاومة الفصائل الفلسطينية.

وجاء تعيين قادة جدد بدلا من الذين تعرفهم دولة الاحتلال كتمويه لكن ظل القدامى في مواقعهم، وقبل حوالي شهر ونصف من العملية فرضت «حماس» السرية على قادتها العسكريين الرئيسيين، وأمرتهم بالحد من اتصالاتهم مع بعضهم على مدى الأشهر الستة الماضية.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1