أسباب وأعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس.. تجنبي عوامل الخطر

أعراض الولادة المبكرة
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس

تقلق الكثير من السيدات بشأن أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس، وهي من الحالات الخطيرة التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل، حيث تتعدد أسباب الولادة المبكرة نتيجة مشاكل صحية خطيرة نوضحها لكم في هذا التقرير مع رصد أعراض الولادة المبكرة ليتم الانتباه وأخذ الحيطة والحذر.

 

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس

تشمل أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس مجموعة من العلامات التي رصدها تقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:

  • تقلصات في الرحم أكثر من 5 مرات في الساعة.
  • نزول دم أو إفرازات مهبلية.
  • تسرب السائل الأمنيوسي.
  • ألم في أسفل الظهر أو الحوض.
  • غثيان وقيء.
  • إسهال.
  • ضيق في التنفس.
  • وجع في الأفخاذ.
  • نزيف مهبلي.

 

أسباب الولادة المبكرة

أما أسباب الولادة المبكرة قهي تصيب بعض السيدات دونا عن غيرهن، وتكون الفئات الأكثر تعرضا للولادة المبكرة ما يلي:

  • من تعرضت لولادة مبكرة في السابق.
  • الحمل بأكثر من جنين.
  • من خضعت لعملية جراحية في الحوض.
  • من لديها عنق الرحم قصير جدا.
  • من لديها تاريخ سابق من الإجهاض.

 

وتتعرض النساء الحوامل في هذه الحالات لـ أسباب الولادة المبكرة المتمثلة في:

  • الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
  • اضطرابات في المهبل، أو الرحم، أو المشيمة.
  • تدخين السجائر.
  • شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
  • الإصابة بالتهابات تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
  • الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. 
  • نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل وخلال الحمل أيضا.
  • التعرض لضغوط حياتية شديدة.
  • الإجهاض المتكرر في الماضي.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس

 

الأمراض التي تسبب الولادة المبكرة

بعدما أوضحنا لكم أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس، نود أن نوضح لكم أشهر الأمراض التي تسبب الولادة المبكرة سواء في الشهر السادس أو السابع أو الثامن كالتالي:

  • مرض السكري: يمكن أن يتسبب سكر الحمل في الولادة المبكرة، ما يتطلب المتابعة الطبية الدورية.
  • ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع الضغط من الأعراض الخطيرة التي قد تتعرض لها بعض الحوامل وتتطلب قياس ضغط الدم بصفة مستمرة.
  • تسمم الحمل: يحدث تسمم الحمل عندما يرتفع ضغط الدم بصورة كبيرة دون سيطرة ما يتسبب في مشاكل عديدة قد تصل إلى فقدان الجنين.
  • العدوى: تشمل العدوى، التهابات الرحم والتهابات المسالك البولية أو التهابات المهبل وكذلك العدوى التي تنتقل بالاتصال الجنسي، وتتسبب جميعها في الولادة المبكرة.

 

كيفية تأخير الولادة المبكرة

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تأخير الولادة المبكرة:

الراحة

الراحة مهمة جدًا للنساء الحوامل، خاصة إذا كنت معرضة لخطر الولادة المبكرةـ، فحاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب الأنشطة الشاقة، وخذ فترات راحة متكررة طوال اليوم.

 

النظام الغذائي

التغذية السليمة مهمة جدًا لصحتك وصحة طفلك، لذلك تأكدي من تناول نظام غذائي متوازن يشمل الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.

 

تجنب التدخين 

التدخين والكحول والمخدرات: يمكن أن يكون التدخين والكحول عوامل ضارة جدا بصحتك وصحة طفلك، فإذا كنت مدخنة أو تتناولين الكحول أو المخدرات، فتوقفي عن ذلك على الفور.

 

الرعاية الطبية المنتظمة

من المهم الحصول على الرعاية الطبية المنتظمة أثناء الحمل، خاصة إذا كنت معرضة لخطر الولادة المبكرة، وسيساعدك طبيبك على مراقبة صحتك وصحة طفلك وتحديد أي عوامل خطر للولادة المبكرة.

 

الأدوية المضادة للتقلصات

يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للتقلصات في منع انقباضات الرحم التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.