"الغزو الجنسي".. تفاصيل أخطر إيراني مُخطط لتغيير ديمغرافية العراق

العراق وإيران
العراق وإيران

انتشرت في العراق مؤسسات إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني تعمل بغطاء ديني أو منظمات مجتمع مدني، لديها مشروع (تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية) وهذه المؤسسات فتحت مكاتب لها في مقار الميليشيات الإيرانية في كل محافظات العراق

 

وتحت عنوان "الزينبيات" وتقود هذه المكاتب إيرانيات يتحدثن العربية بشكل ضعيف "مكَسر" وهن زوجات مقاتلي فيلق بدر الإيراني الأوائل وبناتهن الإيرانيات

 

ويشرف على هذا المشروع بشكل عام مجتبى حسيني وهو ممثل خامنئي في العراق ومؤسسة الخميني الثقافية ورجال دين مرتبطين بايران يعملون على تزويج الشباب في العراق من نساء ايرانيات مجانًا دون مقابل ولتشجيع الشباب على هذه الخطوة تقوم هذه المؤسسات بصرف راتب من الحكومة العراقية للمرأة الإيرانية ودفع تكاليف الزواج من أثاث الغرفة وغيرها وهذا شجع الفقراء والعاطلين عن العمل والمراهقين من التدافع على هذا المشروع المربح لهم.. زوجة مجانًا ومعها مهرها وراتب من الحكومة العراقية (وظيفة وهمية فضائية)  وعقد عمل للزوج العاطل عن العمل أو وظيفة في الحشد الشعبي أو الوزارات الأمنية كالداخلية والأمن الوطني وغيرها التي تسيطر عليها ايران

 

بدأ المشروع بتزويج مقاتلي الميلشيات في الحشد الشعبي وحتى المتزوج قدموا له زوجة مجانية ثانية مع امتيازات، وعند الدخول إلى الموقع الإلكتروني لكتائب حزب الله توجد منصة تسمى الزينبيات، وعندما تتواصلون معهم لطلب الزواج من ايرانية يتم تحديد مقابلة لكم في مكتب يقع في شارع فلسطين في بغداد وهناك يتم عرض صور مغرية للنساء الإيرانيات 

 

وحتى الآن تم تزويج ربع مليون ايرانية في العراق ضمن هذا المشروع واصدرت لهن حكومة السوداني الجنسية العراقية وأصبحن عراقيات من أول يوم يدخلن فيه العراق، حسب ما ذكر حساب "وزير عراقي".

 

ويهدف المشروع إلى تزويج مليون إيرانية فارسية القومية ومنحهن الجنسية العراقية وبعد ذلك يتم المطالبة لهن ولأولادهن بإدخال المنهج الفارسي في المدارس العراقية والقومية الفارسية قومية ثالثة بعد القومية الكردية في الدولة العراقية حسب ما هو مخطط في المشروع الذي يهدف إلى التغير الديموغرافي في العراق في هذا المشروع الخطير

 

وبدأت إيران احتلال العراق بالسلاح وهي القوة الخشنة "الميليشيات" وبعدها الغزو الثقافي عن طريق المؤسسات الثقافية المنتشرة في كل محافظات العراق ومن ثم الغزو الإعلامي بفتح 56 قناة فضائية وتلفزيون أرضي وإذاعة.

 

والآن الغزو الناعم وهو الغزو الجنسي وتقديم نساء مجانًا للزواج منهن مع امتيازات تشجيعية راتب شهري لها يقدر ب ألف دولار شهريًا وراتب للزوج بنفس المبلغ بعد أن كان عاطل عن العمل، ومن خلال هذه النقطة توغلت ايران في العراق أكثر وأكثر والقادم أدهى وبما أن المحاصصة الطائفية في الحكم إلى وضعتها ايران وامريكا في العراق، تمنح رئاسة الجمهورية للكرد ورئاسة الوزراء للشيعة ورئاسة البرلمان للسنة، ربما في السنوات المقبلة إذا استمر المشروع الإيراني في العراق يصبح السنة أقلية الأقلية وتسحب منهم ايران رئاسة البرلمان وتعطيها إلى الفرس 

 

تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية، مشروع خطير جدًا وخطره أكثر من الفصائل المسلحة في الزمن البعيد، حسب مراقبين، "لأن إذا العراقيين من الفصائل كيف نتخلص من مليون ايرانية وكل واحدة معها خمسة أطفال ايرانيين ليصبح العدد 6 مليون ايراني فارسي يحمل الجنسية العراقية فكيف نتخلص منهم".