اضطرابات الطعام.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

 اضطرابات الطعام
اضطرابات الطعام

تُعد اضطرابات الطعام مشكلة صحية شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. تشمل هذه الاضطرابات اضطرابات مثل فرط الأكل العاطفي، والأنوركسيا العصبية، والبليميا العصبية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أسباب اضطرابات الطعام، ونستعرض أعراضها الشائعة، ونستكشف بعض الطرق المتاحة لعلاجها.

 

الجسم
اضطرابات الطعام هي حالات نفسية تتسم بتغيرات في السلوك الغذائي والتفكير المرتبط بالطعام. يمكن أن تؤثر هذه الاضطرابات على الجسم والعقل والعواطف للأفراد المصابين. قد يكون لها تأثير سلبي على الصحة العامة والجودة الحياتية للأفراد، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون خطيرة وتهدد الحياة.

 

أسباب اضطرابات الطعام
تعتبر أسباب اضطرابات الطعام متعددة ومعقدة، وتشمل عوامل بيولوجية ونفسية واجتماعية. قد تكون العوامل الوراثية لها دور في ظهور اضطرابات الطعام، حيث يكون لديها تأثير وراثي يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الاضطرابات. بعض الأبحاث تشير إلى وجود علاقة بين التوتر الوراثي واضطرابات الطعام.

 

علاوة على ذلك، هناك عوامل نفسية يمكن أن تتسهم في تطور اضطرابات الطعام، مثل انخفاض التقدير الذاتي، والقلق، والاكتئاب، وضغوط المجتمع ووسائل الإعلام التي تروج لصورة مثالية للجمال والجسم. قد يلجأ الأشخاص إلى اضطرابات الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية أو للسيطرة على حياتهم في ظل ضغوط الحياة.

 

أعراض اضطرابات الطعام
تختلف أعراض اضطرابات الطعام حسب نوع الاضطراب، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشمل:

تغيرات في الوزن بشكل مفرط، سواء زيادة أو فقدان الوزن بصورة غير طبيعية.
تغذية غير صحية، مثل تجنب مجموعات غذائية معينة أو تناول كميات كبيرة من الطعام في فترات قصيرة.
اهتمام مفرط بالوزن والشكل الجسماني.
تغيرات في النمط الغذائي والأكل المتقطع.
تأثيرات جسدية مثل ضعف العظام وتلف الأعضاء الداخلية ومشاكل في الهضم.
انعدام الطاقة والتعب المستمر.
تغيرات في المزاج والاكتئاب والقلق.
طرق علاج اضطرابات الطعام:


يعتبر العلاج المتعدد التخصصات أمرًا ضروريًا للتعامل مع اضطرابات الطعام. قد يشمل العلاج العلاج النفسي والتغذية السليمة والدعم الاجتماعي. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج اضطرابات الطعام

 

العلاج النفسي: يتضمن العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج العائلي. يهدف هذا العلاج إلى تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية المرتبطة بالطعام والجسم، وتعزيز الصحة النفسية والعاطفية.

 

التغذية السليمة: يعمل أخصائي التغذية على تقديم إرشادات غذائية صحية ومتوازنة للأفراد المصابين بأمراض الطعام. يهدف ذلك إلى استعادة العلاقة الصحية مع الطعام وتحسين التغذية العامة.

 

الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع ذو أهمية كبيرة في عملية التعافي. يمكن أن يشمل الدعم الالاجتماعي المشاركة في مجموعات الدعم والاستفادة من الموارد المتاحة في المجتمع.

 

الرعاية الطبية: يجب أن يتم تقييم الحالة الصحية العامة للفرد ومتابعته بانتظام من قبل فريق طبي متعدد التخصصات. قد يشمل ذلك الاستشارة مع أطباء النفس وأخصائيي التغذية وأطباء العائلة.

 

العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الدوائي ضروريًا للتعامل مع الأعراض النفسية المصاحبة لاضطرابات الطعام، مثل الاكتئاب أو القلق.