هل يمنع فيتامين دال كسور عظام الأطفال؟.. الاجابة صادمة

هل يمنع فيتامين دال
هل يمنع فيتامين دال كسور عظام الأطفال؟

هل يمنع فيتامين دال كسور عظام الأطفال؟.. هو أكثر الفيتامينات الهامة لصحة العظام والأسنان، ويتم الحصول عليه من تعرض الجلد لأشعة الشمس، وهو قابل للذوبان فى الدهون، كما يوجد فى عدد صغير فى من الأطعمة، وتتأثر صحة الجسم عند نقصه.  

هل يمنع فيتامين دال كسور عظام الأطفال؟

هل يمنع فيتامين دال كسور عظام الأطفال؟.. ووجدت دراسة أن مكملات فيتامين د، لا تزيد من قوة العظام أو تمنع كسور العظام لدى الأطفال الذين يعانون من نقص الفيتامين.

والدراسة تعد أكبر تجربة سريرية على مكملات فيتامين د، أجريت على الإطلاق على مدار ثلاث سنوات؛ حيث تلقى 8851 طفلًا أعمارهم بين 6 و13 عامًا، جرعة أسبوعية عن طريق الفم من مكملات فيتامين د، وكان 95.5% من المشاركين يعانون من نقص فيتامين د، ومع ذلك، لم يكن لها أي تأثير على خطر الكسر أو على قوة العظام، التي تم قياسها في مجموعة فرعية من 1438 مشاركًا باستخدام الموجات فوق الصوتية الكمية.

ويرجع سبب ضعف العظام إلى نقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور أو فيتامين "د"، وهذا من الممكن أن يسبب كسورا في العظام، ولذلك فالفحوصات الدورية والتحاليل الخاصة بهشاشة العظام ضرورية في حالة أمراض السكر أو الكبد أو الكلى أو أي من الأمراض اللت من الممكن أن تصيب الغدة الجار درقية.

اعراض نقص فيتامين دال

يُسبب نقص فيتامين د تغيرات فى المزاج، وقد لا تظهر أي أعراض لسنوات طويلة على الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د.

وتتضمن علامات نقص فيتامين دال:

  • ألم مزمن؛ إذ ان لفيتامين دال دورا كبيرا في صحة العظام والعضلات والخلايا.
  • ضعف العضلات، خاصة إذا كان هناك تغيير في قوة العضلات.
مكملات فيتامين د لا تزيد من قوة العظام أو تمنع كسور العظام لدى الأطفال
  • هشاشة العظام أو كسور العظام المتكررة.
  • تغيرات في المزاج، فمن يعانى من نقص فيتامين د يعانى من القلق أو الاكتئاب.
  • زيادة الإرهاق، حتى مع النوم بشكل كافي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • عدم قدرة على التحمل. 

كيف نعالج نقص فيتامين دال طبيعيا؟

ويتم علاج نقص فيتامين دال طبيعيابالطرق التالية:

  • التعرض لأشعة الشمس في أوقات محددة.
  • الإكثار من تناول الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية فهي من بين أعلى الأطعمة المحتوية على فيتامين دال.
  • كما يمكن الحصول عليه من حليب الصويا، وفول الصويا، والجبن، وصفار البيض، وعصير البرتقال، والشوفان، والحبوب المدعمة كالقمح، والشعير، والذرة.