الاحتلال والولايات المتحدة يقسمون التورتة.. ما مصير قطاع غزة بعد الحرب؟

قطاع غزة
قطاع غزة

تكثر التساؤلات بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، وسط تضارب في الآراء بين الحليفين؛ إسرائيل والولايات المتحدة بشأن من سيتولى الحكم في القطاع بعد حماس.

وتتحدث الإدارة الأمريكية عن الحاجة إلى قوة دولية، وتولّي السلطة الفلسطينية الحكم على المدى الطويل، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يستبعد أي دور مستقبلي للسلطة في القطاع، ويتمسّك بإقامة منطقة عازلة في شمال القطاع.


ما مصير قطاع غزة؟


ويرى الخبراء أن السلطة الفلسطينية والفلسطينيون قادرون على تقرير مصيرهم في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن "مشروع بنيامين نتنياهو الأساسي إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز الانقسام الفلسطيني والإبقاء على الاحتلال الإسرائيلي".

وعن الحياة بعد الحرب، يؤكد الخبراء، ضرورة وجود اتفاق فلسطيني داخلي بعد الحرب، بالإضافة إلى ضرورة عودة الحياة في قطاع غزة وإعادة بناء المؤسسات الإدارية بالقطاع قبل إجراء الانتخابات لهيئة سياسية جديدة تمثل الشعب الفلسطيني.

ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ توليه المنصب، إلى جعل السلطة الفلسطينية ضعيفة منزوعة السلاح في المنطقة.

من جانبه، قال سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي المصري، في تصريحات صحفية، إنه من الصعب أن يكون هناك وجود لبنيامين نتنياهو فيما يطلق عليه اسم "اليوم الثاني بعد الحرب".

وأشار إلى أن نهاية الحرب على غزة ستنهي حياة نتنياهو السياسية، خاصة بعد المحاكمات المتعددة التي يواجهها ورفض الشارع القومي الإسرائيلي له.

كما لفت غطاس إلى تقلص مكانة إسرائيل ضمن القرارات الأمريكية، مضيفا أنه "لا يمكن لأي قوة دولية ستتولى القيادة بعد الحرب أن تنجح دون الاعتماد على العامل الفلسطيني".

وانتهت الهدنة بين حماس وإسرائيل، يوم الجمعة الماضية، بعد 7 أيام من دخولها حيز التنفيذ، في الوقت الذي أعلنت مصادر طبية تابعة لحركة حماس.

وتتقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن إنهاء الهدنة، التي أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا، إضافة إلى دخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1