هل هناك مضاعفات لجراحة الفتق الإربي؟.. الاطباء يؤكدون سرعة التعافي
هل هناك مضاعفات لجراحة الفتق الإربي؟.. غالبا ما يحدث الفتق الإربي عندما يبرز جزء من غشاء بطانة تجويف البطن أو الأمعاء من خلال منطقة ضعيفة في البطن، ولا يكون الفتق الأربي خطيرًا بالضرورة. لكنه رغم ذلك لا يتحسن من تلقاء نفسه، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة.
هل هناك مضاعفات لجراحة الفتق الإربي؟
هل هناك مضاعفات لجراحة الفتق الإربي؟.. لا يصاحب عمليات إصلاح الفتق الإربي عادةً مضاعفات خطيرة، لكن يمكن أن يعاني المريض من بعض الآثار شأنه شأن أي تدخل جراحي مثل التقاط عدوى، عدم توقف النزيف، آلام شديدة، إصابة عصب في منطقة البطن بالتلف، عودة الفتق الإربي مرة أخرى، مما يستلزم الخضوع لجراحة ثانية.
تأثير الفتق الإربي على الجنس عند الرجال
يشير الاطباء إلى أنه في حال امتداد الفتق الأُربي إلى كيس الصفن لدى الرجال، فقد يتسبب ذلك في الشعور بالألم والتورم وانتفاخ الفخذ، مما قد يؤثر سلبًا الحياة الجنسية للمريض.
وأثبت بعض الدراسات أن عملية علاج الفتق الإربي يكون لها تأثير إيجابي على الوظائف الجنسية للرجل مقارنةً بحالة الرجل قبل إجراء العملية، كما أنه لم يثبت بعد أن زرع شبكة لإصلاح فتق الفخذ يكون له أى تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية للرجال.

نصائح بعد عملية الفتق الإربي للرجال
ويؤكد الاطباء أن عملية علاج الفتق الإربي آمنة للغاية، وينصح بسرعة إجراؤها، وقد يعاني المريض من الشعور ببعض الألم أو الكدمات أو التورم عقب إجراء جراحة علاج الفتق الإربي بالخصية أو العضو التناسلي، ولكن هذا الألم يزول سريعًا.
ولكن من النادر أن تتأثر الأعصاب أو الأوعية الدموية بجراحة علاج الفتق الإربي، ومن ثم فلا يتأثر الانتصاب، والطبيب قد ينصح المريض أحيانًا بعدم ممارسة أي نشاط جنسي عقب إجراء العملية لعدة أيام فقط، حتى يتعافى الجسد، ومن ثم يمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
هل يمكن تأجيل عملية الفتق؟
يمكن للمريض تأجيل الخضوع لجراحة الفتق من دون أن يؤثر ذلك على سلامته، في حال لم يسبب الفتق ألمًا شديدًا أو عاملا يحدّ من قدرة المريض على القيام بنشاطاته اليومية.
