عاجل.. زلزال عنيف يهز إندونيسيا

 زلزال عنيف يهز إندونيسيا
زلزال عنيف يهز إندونيسيا

ضرب زلزال بلغت قوته 5.4 درجة على مقياس ريختر إقليم تيمور جنوبي إندونيسيا، حسبما أفادت الوكالة الجيولوجية الإندونيسية.

 

ولم ترد على الفور تقارير بشأن حدوث إصابات أو خسائر مادية.


وأشارت الوكالة على موقعها الإلكتروني إلى أن الزلزال وقع في الساعة 09:06 صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (0206 بتوقيت غرينتش)، مشيرة إلى أن الزلزال وقع على عمق 34 كيلومترا عند خط عرض 9.90 درجة جنوبا وخط طول 123.70 درجة شرقا.

 

وفي سياق اخر ابتكر الباحثون اليابانيون أداة جديدة للكشف "الزلازل الصامتة"، وهى تحركات تكتونية صغيرة لا تنتج الهزات أو الاهتزاز على أمل التنبؤ بحدوث زلازل أكبر، حيث طور فريق من الباحثين من جامعة طوكيو وخفر السواحل الياباني طريقة جديدة لمراقبة "الزلازل الصامتة" الأصغر تحت قاع المحيط، وتجمع تقنية المراقبة الجديدة للفريق بين البيانات التي تم جمعها من الأقمار الصناعية وأبحاث خفر السواحل في نظام يسمى (GNSS-A).



ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقيس الأقمار الصناعية حركات سطح المحيط، بينما تستخدم سفن خفر السواحل نظامًا صوتيًا يمكنه تتبع التشوهات في قاع المحيط بحجم صغير يصل إلى بوصتين.



واستخدم الباحثون نظام GNSS-A لتحليل البيانات التي تم جمعها بين عامي 2006 و2018 على بعد حوالي 30 ميلًا قبالة ساحل جنوب اليابان.

ووجد الباحثون عدة حوادث بطيئة في سبعة مواقع مختلفة على طول الحوض الصغير، بقياس من بوصتين إلى ثلاث بوصات، وتحدث هذه الزلات عندما تتحرك لوحتان تكتونيتان ضد بعضهما البعض دون التسبب في أي هزات يمكن اكتشافها، وهي شائعة تحت سطح الأرض، في أعماق تصل إلى 40 ميلا.

وهذه الزلات هي الأكثر شيوعًا بالقرب من قلب الأرض، حيث يتم تسخين الصفائح التكتونية بواسطة الصهارة، مما يجعلها تنزلق ضد بعضها البعض دون أي تأثير فوري.
 


ولا تزال العلاقة بين هذه الزلازل الصغيرة العديدة والزلازل الكبرى غير واضحة، لكن الباحثين في طوكيو يأملون في أن توفر بياناتهم التي تم جمعها حديثًا موارد للمساعدة في توصيل النقاط، لأن ذلك سيجنب العديد من المناطق ويلات الزلازل الكبرى ولعل من أبرزها مؤخرا زلزال بقوة 5 درجات ضرب العاصمة اليابانية طوكيو منذ أيام قليلة.

وقال الدكتور يوسوكي يوكوتا من جامعة طوكيو، "الاختلافات في الملامح بين هذه المناطق قد تكون مرتبطة بتاريخ الزلازل وتعكس ظروف الاحتكاك المختلفة".

وأضاف "الفهم التفصيلي لظروف الاحتكاك هذه وكيفية ارتباطها من الناحية المكانية بأحداث الزلازل الكبيرة أمر ضروري للمحاكاة الدقيقة للزلازل"، لذلك، فإن دراسة هذه الأحداث البطيئة المكتشفة حديثًا في حوض نانكاى ستسهم في الوقاية من الزلازل والتأهب لها."
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1