تحرير فلسطين من الاحتلال.. استراتيجية اللواء الزُبيدي كلمة السر (تقرير صوتي)

الزبيدي
الزبيدي

تتواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى حتى الساعة حيث لم تتوانى حكومة بينامين نتنياهو - الذي أصبح مجرم حرب بكل معاني الكلمة- عن قصف المساجد والمستشفيات والوحدات السكنية دون هوادة بحجة مُحاربة الإرهابيين أو ما تطلق عليه إسرائيل "دواعش حماس".

وتلوح عدة سيناريوهات في الأفق بعد نهاية الحرب حول طريقة إدارة قطاع غزة وسط مطامع إسرائيلية في الهيمنة عليه سواء عبر تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء المصرية أو عبر فرض الكلمة العليا لحكومة تل أبيب.

ووضعت إسرائيل خطة لغزة بعد الحرب تشمل عدة سيناريوهات منها أن تكون للسلطة الفلسطينية سيطرة مدنية على غزة، لكن "الشاباك" والجيش الإسرائيلي سيُسيطران على القطاع ولديهما حرية العمل في مجالَي الاستخبارات والردع كما هو الحال في منطقة (ب) في الضفة الغربية.

وبذلك فمن الضروري أن يحلم الشعب الفلسطيني بتحرير أرضه التي يتوسع الاحتلال في اغتصابها والهيمنة عليها منذ القرن الماضي.

ومن هنا تكون استراتيجية اللواء عيدروس الزُبيدي بمثابة الخلطة السحرية لتحقيق الحلم الفلسطيني عبر تكوين جيش قوي كالقوات المسلحة الجنوبية مع وضع إطار سياسي كما فعل بالجنوب حتى نجح في إيصال القضية الجنوبية للمحافل الدولية.

ولذلك فمن الضروري أن يصبح لفلسطين جيش حقيقي يُدافع عن بلاده فمن المعروف أنها دولة بلا جيش منذ ستينات القرن الماضي في خطأ يدفع ثمنه الشعب الأعزل.

ونجح الزُبيدي في القضاء على تنظيمات الإخوان والقاعدة والحوثي وتحرير أراضي الجنوب من براثن التطرف فعلى فلسطين الفتكير في إيجاد "الزُبيدي" إن أردات تحرير أراضيها.