أسباب ضعف عضلة القلب.. احذر التدخين والسمنة

أسباب ضعف عضلة القلب
أسباب ضعف عضلة القلب

أسباب ضعف عضلة القلب.. يرغب البعض في معرفة أسباب ضعف عضلة القلب، من أجل محاولة تفاديها أو علاجها خلال وقت مبكر وعدم إهمالها؛ تفاديًا لحدوث أى مضاعفات غير مرغوبة قد تهدد حياة المريض؛ لذا سنتعرف   خلال السطور التالية على أسباب ضعف عضلة القلب.

أسباب ضعف عضلة القلب

أسباب ضعف عضلة القلب.. وعن أسباب ضعف عضلة القلب، يقول استشاريو القلب والشرايين إنه أحيانًا، لا يكون السبب وراء ضعف عضلة القلب معروفًا وهنا يسمى باعتلال عضلة القلب مجهول السبب"، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل أو حالات قد تزيد من خطر الإصابة بضعف أو اعتلال عضلة القلب، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:

مرض الشريان التاجي

ينتج مرض الشريان التاجي عن تصلب الشرايين التاجية الحاد وهي الشرايين التي تنقل الدم للقلب الحاد، ومن ثم يقل تدفق الدم إلى لقلب، وبمرو  الوقت تضعف عضلة القلب وربما يصاب المريض بفشل القلب.

ارتفاع ضغط الدم

عند ارتفاع ضغط دم المريض يبذل القلب مجهودًا أكبر من أجل ضخ الدم، وستسبب ضخ القلب بقوة أكبر في زيادة سماكة العضلات، وخاصة البطين الأيسر، ومن هنا فقد يزيد خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، وأيضًا فشل القلب، وكذكل التعرض للنوبة القلبية، وأحيانًا التعرض للموت القلبي المفاجئ.

السمنة

تزيد السمنة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ إذ يحتاج الجسم لمزيد من الدم لكي يتم تزويد الأنسجة والأعضاء الحيوية بالأكسجين والمواد المغذية؛ لذا يزيد الجسم من ضغط الدم لتلبية متطلبات الجسم. 

أسباب ضعف عضلة القلب

كما أن السمنة قد تتسبب في حدوث عدة مشكلات صحية مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، ومنها: ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وكذلك مرض القلب التاجي، فضلًا عن متلازمة توقف التنفس في أثناء النوم، بالإضافة إلى زيادة تصلب الشرايين.

التدخين

تتسبب المواد الكيميائية بالتبغ في إتلاف الرئتين وعضلة القلب، مما يفاقم خطور الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.

عيوب القلب الخلقية

وأحيانا يصاب الإنسان بضعف عصلة القلب نتيجة وجود تشوهات في بنية القلب منذ الولادة مما قد يغير من طريقة عمل القلب. 

جدير بالذكر أن عيوب القلب الخلقية تتراوح شدتها ما بين الثقوب الصغيرة بين الحجرات إلى الغياب التام لغرفة واحدة أو أكثر أو الصمامات. 

ويشار إلى أنه مع زيادة شدة تشوه القلب الخلقي، تزداد احتمالية الإصابة بضعف القلب والمضاعفات طويلة المدى.

نمط الحياة

يعد نمط الحياة المتبع هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بضعف القلب، ومن أبرز العادات اليومية التي قد تتسبب في أمراض القلب والأوعية الدموية: التدخين، وتناول الكحوليات، وكذلك الأغذية  الدسمة المحتوية على دهون مشبعة، وجميعها عوامل تزيد من مخاطر تصلب الشرايين، والإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم وهي عوامل خطر تزيد فرض الإصابة بضعف القلب.

وإلى جانب الأسباب السابقة، قد يحدث ضعف عضلة القلب نتيجة الحالات التالية:

  • أمراض المناعة الذاتية، مثل أمراض النسيج الضام.
  • الأمراض التي تضر بالقلب، مثل ارتفاع الكوليسترول، أو داء ترسب الأصبغة الدموية، أو داء الساركويد.
    أمراض الغدد الصماء، مثل مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية.
  • التاريخ العائلي للإصابة بفشل القلب، أو اعتلال عضلة القلب، أو السكتة القلبية المفاجئة.
  • النوبات القلبية السابقة.
  • الحمل.
  • تصلب الشرايين، والذي يحدث عندما يتراكم الكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين.