برلمانيون: خسة قوات الاحتلال تتمثل في قصف المستشفيات والمرافق الصحية

قصف غزة
قصف غزة

أدان عدد من نواب البرلمان المصري، اليوم الأحد، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء قطاع غزة، بعد استمرار استهداف مستشفيات فلسطين، معتبرين أن تلك الممارسات مرفوضة وتهدد السلام بالمنطقة، مؤكدين في الوقت ذاته إن استهداف المستشفيات بغزة يؤكد خسة وغدر الاحتلال.

من جانبه أدان النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والمدارس في جرائم الحرب التى يرتكبها  بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد للعالم مدى وحشية وخسة وغدر ذلك الاحتلال، الذى يستهدف الأطفال والنساء والمرضى، في صور من أبشع الجرائم الإنسانية.

وانتقد حسانين توفيق، استمرار الصمت الدولي والعربي على هذه المجازر، موضحًا أنه أمر ليس له مبرر أو تفسير سوى الموافقة والدعم الغربي لذلك الاحتلال.

وحذر حسانين توفيق، من استمرار ذلك الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال،  مشيرا إلي أنه يهدم مبادئ حقوق الإنسان والقيم الإنسانية التي تغنت بها دول العالم الأول على مدار عقود.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل بموافقة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، يكشف للعالم أن تلك الدول هى الممول الأول لهذه المجازر، لا سيما أن أمريكا خصصت من ميزانيتها وتسليحها من أجل دعم إسرائيل في حربها غير المتكافئة ضد المدنيين العزل.

وطالب حسانين توفيق، العالم العربي باتخاذ موقف موحد تجاه ما تقوم به، من أجل الضغط علي إسرائيل وإجبارها على وقف الإبادة الجماعية التى تمارسها، وإنقاذ ما تبقى من إنسانية العالم إن وجدت.

كما استنكر النائب محمود عصام، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المستشفيات والمدارس في قطاع غزة للضغط من أجل تهجير الأهالي إلى سيناء.

وقال في تصريحات صحفية له اليوم: ما تقوم به قوات الاحتلال يتنافى تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان، ويمثل جرائم حرب، تستوجب محاكمة حكومة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وحذر عضو مجلس النواب، من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ذلك يؤدي لتأجيج الصراع في المنطقة ويقوض عملية السلام.

وأكد النائب محمود عصام، أن استمرار الضغط لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء أمر مرفوض ولن يتم القبول به على الإطلاق، مشيرا إلى أنه لا بديل عن وقف التصعيد وإقرار حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه وإقامة دولته المستقلة.