السعودية.. ثالث بلد عربي يفوز بحق استضافة مباريات في بطولة كأس العالم

 كأس العالم 2034
كأس العالم 2034

فازت المملكة العربية السعودية بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2034، ليبدأ الكثيرون في توقع مشاهدة نسخة استثنائية من البطولة.

 

وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عبر موقعه الرسمي، الثلاثاء، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أرسل خطاب النوايا لاستضافة كأس العالم 2034.

وأعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا بشكل رسمي أن السعودية فازت بحق تنظيم المونديال، بعدما تقدمت منفردة للحصول على الاستضافة.


وستصبح السعودية ثالث بلد عربي يفوز بحق استضافة مباريات في بطولة كأس العالم، بعد قطر التي استضافت منفردة نهائيات مونديال 2022، والمغرب الذي سيستضيف نسخة 2030 بالمشاركة مع البرتغال وإسبانيا.


تملك السعودية العديد من الملاعب ذات الطراز العالمي، والتي يأتي على رأسها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة"، الذي سيستضيف 5 من 7 مباريات في كأس العالم للأندية مع نهاية العام الحالي.

 

كذلك يوجد استاد الملك فهد الدولي، الذي يتسع لقرابة 69 ألف متفرج، وملعب "الأول بارك".

 

ومع تبقي 11 عاما حتى انطلاق مونديال 2034، من المتوقع أن تعمل السعودية على إنشاء مزيد من الملاعب، وقد بدأت في ذلك بالفعل حيث يتم الآن إنشاء ملعب "المملكة أرينا"، وستنتهي أعمال الإنشاء الخاصة به مطلع العام المقبل، في يناير 2024.


بعد فوزها بتنظيم كأس العالم، من المتوقع أن تستكمل الملكة العربية السعودية استثماراتها الضخمة في الفترة الأخيرة في مجال كرة القدم، منذ الطفرة التي شهدها بعد فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

 

ونجح الدوري السعودي للمحترفين خلال الميركاتو الصيفي في منافسة الدوريات الأوروبية، وبات لديه لاعبون على جودة فنية تفوق نظراءهم في الدوريات الكبرى بإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.


وتعاقدت الأندية السعودية مع عدة أسماء كبرى، على رأسها نيمار وكاليدو كوليبالي وألكسندر ميتروفيتش (الهلال)، وكريم بنزيما ونغولو كانتي وفابينيو (الاتحاد)، وساديو ماني وإيمريك لابورت وأوتافيو وماريو بروزوفيتش (النصر)، ورياض محرز وروبرتو فيرمينو وآلان سان ماكسيمين (الأهلي).

 

وسبق كل هؤلاء النجوم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بخطوة انتقاله إلى النصر في يناير الماضي.


يذكر أن المملكة تخطو خطوات واسعة في مجال تحسين البنية التحتية، وهي أحد أهم العوامل التي يتم النظر لها عند تقييم ملف استضافة كأس العالم، خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48.

 

وأطلقت المملكة العربية السعودية في أكتوبر 2021 صندوق البنية التحتية الوطني للاستثمار في قطاعات حيوية للبلاد، وذلك بهدف تطوير القطاع المالي عبر إيجاد حلول بديلة لتمويل مشروعات البنية التحتية وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار بهذه المشروعات.


وتبلغ قيمة المشاريع التي سيمولها الصندوق على فترة 10 سنوات نحو 200 مليار ريال سعودي (53 مليار دولار تقريبا). ويأتي إطلاق الصندوق في إطار التحول الاقتصادي للمملكة وتقليل اعتمادها على الإيرادات النفطية.

 

وسيسهم الصندوق في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز تنمية مشاريع البنية التحتية في المملكة وتمكين مشاركة القطاع الخاص من الاستثمار بها.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1