اللجنة الدولية لأعضاء البرلمان البريطاني: النظام الإيراني هو العدو المشترك للشعوب

متن نيوز

نشرت اللجنة الدولية المشتركة لأعضاء البرلمان البريطاني من أجل إيران الديمقراطية بيانا بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وجاء في هذا البيان أن حربا أخرى قادمة في الشرق الأوسط ويمكن العثور على بصمات النظام الإيراني في كلها.

 وشدد البيان على أن النظام الإيراني يشكل تهديدا للعالم وعدو مشترك لشعب إيران والشرق الأوسط. إن النظام الإيراني ليس شريكًا للسلام، بل هو عامل شرير في نشر الدمار والموت والفوضى، وإيران الحرة والديمقراطية هي أفضل شريك للسلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف البيان أنه يتعين على إنجلترا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والاعتراف رسميًا بحقه في مقاومة النظام وقوات حرس النظام الإيراني.

وجاء في البيان حول ضرورة إدراج الحرس على القائمة أن إنجلترا يجب أن تدرج الحرس ردًا على إثارة الحرب والإرهاب والقمع الذي يمارسه نظام طهران.
وفي إشارة إلى انتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي، قال أعضاء البرلمان البريطاني في بيانهم: “إن الحركة الاحتجاجية المستقرة في إيران، إلى جانب الاعتراف الدولي المتزايد ودعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والبرنامج الديمقراطي المكون من 10 نقاط للسيدة مريم رجوي، يظهر أن إيران الحرة والديمقراطية أمر قابل للتحقيق.

 وفيما يلي بعض محاور البيان:
هناك حرب أخرى تختمر في الشرق الأوسط، وبصمات النظام الإيراني موجودة في كلها
ومن خلال الترويج للحرب، ينوي النظام حرف الانتباه الدولي من 3 مخاوف ملحة يعاني منها النظام، وهي الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان، وتصدير الإرهاب والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة؛ وتطوير برنامجه للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية.
والموضوع المشترك هو أن نظام طهران تصرف بحصانة كاملة وسمح له بالإفلات من المساءلة عن انتهاكاته واعتداءاته المتكررة. إن الجهود الدبلوماسية ردا على انتهاك أو عدوان النظام الإيراني، بدلا من محاسبة قادة النظام المستبدين، تنتهي بسلوك النظام غير المقبول.
إن فشل النهج الناعم الذي يتبعه الغرب تجاه النظام قد كشفه اليوم الوضع المظلم لحقوق الإنسان في إيران والوضع غير المستقر في المنطقة.
ويتعين على الغرب أن يتقبل هذا الفشل الدبلوماسي وأن يعلن الحقيقة: النظام الإيراني ليس شريكًا للسلام. بل هو العامل المشؤوم لانتشار الدمار والموت والفوضى.
ويوجد بديل ديمقراطي ومدعوم شعبيًا للنظام في حركة المقاومة المنظمة، المجلس الوطني للمقاومة، بقيادة الرئيسة الملهمة والمنتخبة مريم رجوي. بمعنى آخر، هناك حل إيراني للتعامل مع التهديدات التي يسببها نظام طهران.
على مدى أربعة عقود، خاض الشعب الإيراني معركة لا هوادة فيها من أجل مستقبل بلاده مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. إن الانتفاضة الشعبية الحالية منذ العام الماضي، والتي تطالب بجمهورية ديمقراطية حرة تقوم على الفصل بين الدين والحكومة، هي ذروة هذا النضال. وهذه شهادة على تصميم الشعب الإيراني الذي لا يتزعزع وقدرة المجلس الوطني للمقاومة على تعزيز وتوسيع وتنظيم الاحتجاجات والأنشطة المناهضة للنظام.
إن إثارة الحرب والإرهاب والقمع الوحشي الذي يمارسه النظام تؤكد حقيقة أن هذا النظام قلق بشأن بقائه. إن حركة الاحتجاج المستمرة في إيران، إلى جانب الاعتراف الدولي المتزايد والدعم للمجلس الوطني للمقاومة والبرنامج الديمقراطي المكون من 10 نقاط للسيدة رجوي، تظهر أن إيران الحرة والديمقراطية يمكن تحقيقها ويمكن الوصول إليها بسهولة.
ويجب على إنجلترا أن تقود هذا المسار مع حلفائها في المجتمع الدولي وتجتمع لتبني سياسة حاسمة تجاه النظام الإيراني. ويضمن هذا الحل نجاح الشعب الإيراني وحركة المقاومة المشروعة في سعيهما إلى إقامة جمهورية ديمقراطية حرة تقوم على فصل الدين عن الحكومة.
الخطوة الأولى واضحة: ينبغي لحكومة المملكة المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة وتضع قوات حرس النظام الإيراني في القائمة، وهي خطوة يدعمها مجلس العموم بالإجماع ولكنها طال انتظارها.
إن نظام طهران يشكل تهديدا للعالم وعدو مشترك لشعوب إيران وإنجلترا والشرق الأوسط. يجب على الحكومة البريطانية الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والاعتراف رسميًا بحقه في مقاومة النظام والحرس. وينبغي لها أيضًا أن تؤكد دبلوماسيًا البرنامج الديمقراطي المكون من 10 نقاط للسيدة رجوي وأن ترسم مسارًا جديدًا لمستقبل إيران.