باحث سياسي يكشف أسباب تأجيل اجتياح غزة من قبل العدوان الصهيوني (فيديو)

شادي محسن
شادي محسن

قال شادي محسن باحث في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إنّ سيناريو اجتياح غزة من قبل العدوان الصهيوني تم تأجيله لأسباب عدة، منها هو لوجستي متعلق بتسليح الجيش الاحتياطي في إسرائيل وسبب سياسي بسبب الضغط الإقليمي الذي تسببه مصر على دولة الاحتلال نتيجة استهدافها للمدنيين العزل.

 

وأضاف محسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: "هناك سبب اقتصادي بسبب التكلفة الضخمة للحرب على اقتصاد إسرائيل، وهناك أسباب متعلقة بالحرب متعددة الجبهات، وفي قمة القاهرة للسلام 2023 التي استضافتها مصر، قدمت مصر لرئيس وزراء بريطانيا تقدير موقف أن ما يحدث قد يولد حربا متعددة الجبهات في سوريا والعراق".

وتابع، أنه في قطاع غزة، ينفذ العدوان ضربات جوية عنيفة على المخيمات تم قصفها أكثر من مرة، وهذا ما يحيلنا إلى مؤشر مستجد، حيث صار هناك تهجيرا عكسيا، والفلسطينيين في شمال وتم دفعهم للنزوح جنوبا عادوا مرة أخرى إلى مخيماتهم شمالا وفي وسط قطاع غزة، فأصبحت إسرائيل مضطرة إلى ضرب هذه المخيمات أكثر من مرة عدة أيام متتالية".

 

وأكد: "سبب التهجير العكسي هو أن الفلسطينيين دشنوا ضمنيا ما يسمى بالمقاومة الشعبية في حالة الاجتياح البري، وإن دخلت إسرائيل قطاع غزة ستجد فلسطينيين مقاومين شعبيا حتى لا تخلو الأرض للإسرائيليين في الشمال".

 

وفي وقت سابق ناقش وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، التدهور الخطير في قطاع غزة وانعكاساته وسبل إنهائه، حيث أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من بوريل، ضرورة التركيز الآن على وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وحذر الصفدي من أن استمرار الحرب، وعدم المطالبة الدولية بوقفها يولدان انطباعا شعبيا بأن هذه حرب غربية - عربية إسلامية.

 

ناقش وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، التدهور الخطير في قطاع غزة وانعكاساته وسبل إنهائه، حيث أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من بوريل، ضرورة التركيز الآن على وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وحذر الصفدي من أن استمرار الحرب، وعدم المطالبة الدولية بوقفها يولدان انطباعا شعبيا بأن هذه حرب غربية - عربية إسلامية.

 

فيما قال المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، إن الوضع في غزة "خطير للغاية" مع تزايد احتمال وقوع هجوم بري على نطاق كبير.

 

ونقلت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم عن جون تأكيده أن هناك "نظرة مستقبلية مثيرة للقلق في ظل انتشار الصراعات المسلحة على الحدود على أكثر من جبهة".

 

وأشار إلى أن "الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية".

 

وذكر التلقزيون الصيني أن تشاي قال أيضا إن بكين مستعدة لفعل "كل ما يفضي" إلى تعزيز الحوار وتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.

 

ومساء الأحد، أكد زعماء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، الأحد، التزامهم بالعمل مع شركاء في المنطقة لمنع اتساع رقعة الصراع والحرب الجارية بين إسرائيل وحماس.

 

وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عبر الهاتف دعا إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد الزعماء الغربيون دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم طالبوها أيضا بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

 

ورحب البيان المشترك بالإفراج عن رهينتين ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.

 

كما أعلنوا التزامهم بمواصلة التنسيق مع الشركاء في المنطقة لضمان استمرار وصول المساعدات لقطاع غزة.

 

ولليوم الـ16 على التوالي تواصل تل أبيب، بلا هوادة، غاراتها الجوية على قطاع غزة، ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من الشهر الجاري، في جنوب إسرائيل والذي أوقع قرابة 1400 قتيل، وعشرات الأسرى.

 

وأسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 4600 فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة في غزة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1