فلسطين.. انتشال جثامين 30 قتيلا في جباليا معظمهم نساء وأطفال

قصف غزة
قصف غزة

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن فرقه انتشلت جثامين 30 قتيلا في جباليا ومعظمهم من النساء والأطفال، وذلك في ظل استمرار قصف إسرائيل لمختلف مناطق قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.

 

ونالت جباليا شمالي قطاع غزة نصيبا ثقيلا من الهجمات الإسرائيلية المستمرة في أعقاب إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل وقالت إنها للرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن مقتل 37 فلسطينيا في غارات إسرائيلية تجددت على جباليا شمالي القطاع.

 

هذا وتتواصل الحرب على غزة في يومها السادس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

 

وقبل قليل، صرّح قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن جميع مستشفيات القطاع تلقت تحذيرات من السلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من ارتكاب إسرائيل مجزرة أكبر من مستشفى المعمداني.

 

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.

 

قال مفوض شئون معاداة السامية بالجالية اليهودية ببرلين، إن هناك شعورا متزايدا بالخوف بين اليهوديات واليهود في برلين.

 

وأوضح زيجمونت كونيجسبرج لصحيفة "راينيشه بوست" في تصريحات تم نشرها على الموقع اليوم الأحد: "الأجواء لدينا بشكل عام محتدمة للغاية. كثير من اليهوديات واليهود يشعرون بالخوف من احتمالية تعرضهم لهجمات".

 

وأضاف: "كون أنه يتم وضع علامة بنجمة داود على منازل يسكنها يهود ببرلين، فذلك سيكون له بعد جديد تماما، ستكون المرة الأولى من الأساس في ألمانيا منذ الحكم النازي أن يحدث ذلك في ألمانيا مجددا. يذكر ذلك جاليتي بقوة بالوقت المروع عندما قتل النازيون ملايين اليهود، آنذاك بدأ الأمر بوضع نجمة داود على المساكن وواجهات العرض، ثم استلزم الأمر حياكة النجمة على الملابس، وانتهى الأمر بغرف الغاز".

 

وتابع: أن مستوى التهديد في برلين تفاقم خلال الأسبوعين الماضيين، لافتا إلى أنه كان لذلك عواقب على سلوك اليهود، وقال: "لم يعدوا يرتدون الكيباه في الشارع، ولا يقرأون كتبا باللغة العبرية أو غيرها من وسائل الإعلام العبرية"، وأضاف أن كثيرين لم يعدوا يجرؤون على التحدث بالعبرية في الأماكن العامة.

 

وأوضح أن الجالية اليهودية تحاول التصدي لذلك، وقال: "بصفتنا الجالية اليهودية أطلقنا الآن حملة (نحن نحمي الحياة اليهودية) بهاشتاج يحمل نفس العبارة على فيسبوك.. إننا نناشد المواطنات والمواطنين إظهار التضامن مع أصدقائهم اليهود".

 

وتابع كونيجسبرج: "الأوساط السياسية تساندنا بشكل موثوق. وكثير من الأشخاص يعبرون عن تعاطفهم. فعلى سبيل المثال تشكلت الأسبوع الماضي سلسلة بشرية أمام المعبد الذي تمت مهاجمته في برلين. مثل هذا الشيء يشعرنا بالراحة".