حملة السيسي تقيم فعاليات للتضامن مع فلسطين ورفضا لمشروع التهجير

متن نيوز

نظمت الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي عددا من الفعاليات التضامنية مع فلسطين، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الجاري في قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون، ونظمت الحملة وقفة احتجاجية أمام مقرها الرسمي للتنديد بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وللتعبير عن رفض مخطط تهجير أهالي القطاع، وللمطالبة بالوقف الفوري لقتل المدنيين، ولإدانة الجرائم الإسرائيلية في القطاع.

 

كما أدانت الحملة القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى المعمداني مساء الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، وأعربت الحملة عن رفضها القاطع لكل التصورات التي طرحتها إسرائيل حول تهجير أهالي القطاع إلى سيناء، لمخالفتها القانون الدولي والإنساني، ودعت دول العالم للتدخل لإيجاد تسوية على أساس "حل الدولتين" مع التأكيد المطلق بأنه لا حل إلا وفق السلام العادل وضمان الحقوق الفلسطينية.

 

ولم تهدأ الحرب بالضفة الغربية منذ أن بدأت في غزة قبل أسبوعين، مسجلة 90 قتيلا و1772 مصابا، حتى صباح اليوم الأحد، وفق بيانات فلسطينية، وتقع مواجهات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، خاصة خلال ساعات الليل مع تصاعد حملة الاعتقالات الإسرائيلية التي طالت ما لا يقل عن 1130 فلسطينيا منذ بدء الحرب، حسب المصادر ذاتها.

 

ويخشى الاحتلال من أن اشتعال جبهة الضفة الغربية في ظل الاشتعال المتزايد على جبهة لبنان سيعوق الجيش الإسرائيلي عن القيام بعملية برية في الضفة الغربية، وأمس السبت، أعلن المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن جيش الاحتلال يكثف هجماته الجوية في قطاع غزة لتسهيل مهمة العملية البرية.

 

وصباح الأحد، وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية، وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجو بطائرة حربية مسجد الأنصار في جنين بداعي وجود خلية تابعة لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس في أسفل المسجد، ما تسبب بأضرار كبيرة بالمسجد.

 

كما شهدت شوارع العديد من البلدات والمدن الفلسطينية بشمالي الضفة الغربية مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، ما رفع عدد ضحايا الضفة منذ بدء الحرب على غزة إلى 90، ومع ارتفاع أعداد الشهداء فقد ارتفعت أيضا أعداد المصابين منذ الحرب.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إنه "بلغ إجمالي الحالات التي تعاملت معها طواقمنا ( 1772) في الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية".

 

وأضاف أنه "تعرضت طواقم الإسعاف إلى العديد من الانتهاكات من قبل القوات الإسرائيلية خلال تقديمها لخدماته الطبية، ما أدى إلى إعاقة عملها الإنساني ووصولها إلى المصابين والمرضى بأسرع وقت".

 

وأشار إلى أنه تعتبر هذه الممارسات مخالفة للقوانين الدولية التي تلزم القوات الإسرائيلية بحماية واحترام الطواقم الطبية وتسهيل وصولها للمصابين أو المرضى، لتقديم خدمات الإسعاف الأولي لإنقاذ الأرواح.

 

وتصاعدت أيضا عمليات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين منذ بدء الحرب.