حسم الجدل حول مغادرة أمير قطر لـ "قمة القاهرة للسلام" (فيديو)

أمير قطر
أمير قطر

كشف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، حقيقة ما تردد عن مغادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لقمة السلام" التي عقدت في القاهرة لوجود خلافات.

 

وقال المستشار أحمد فهمي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، "لا يوجد أي مشاكل على الإطلاق وكانت مشاركة كبيرة من أكبر رمز في الدولة، ولكن هناك ترتيبات لديه"، وأكد أن المشاركة في قمة القاهرة كانت كبيرة ومن أكبر رمز في قطر، ولكن هناك ترتيبات لديه، وأنه لا يوجد أي مشاكل على الإطلاق كانت وراء المغادرة.

 

كما أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن انعقاد قمة القاهرة شهد مشاركة عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم، مشيرا إلى أنها دليل قوي على قوة مصر ودورها المحوري إقليميا.

 

وكانت مؤسسة الرئاسة المصرية إن الحروب تكون أحيانًا أفضل محفز لعملية السلام، وأضافت في تصريحات لقناة "العربية": نحن في وقت يجب فيه تغليب صوت العقل، وتابعت: نعمل بأقصى جهد من أجل حل النزاع الدائر في غزة، ولا أحد يستطيع التكهن بما سيحدث في غزة.

 

وأوضحت الرئاسة أن الأمم المتحدة تشرف على عملية إيصال المساعدات لغزة، مؤكدة أن الوضع في غزة أصبح مسألة حياة أو موت واصفة إياه بـ "المأساوي والكارثي".

 

وكانت احتضنت مصر قمة السلام، اليوم السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة إقليمية ودولية، لمناقشة وضع حل للأوضاع في فلسطين، وبحث أهمية إدخال المساعدات لقطاع غزة.

 

جدير بالذكر أنه وبعد انتهاء "قمة القاهرة للسلام" أصدرت الرئاسة المصرية بيانا، قالت فيه إن مصر كانت تتطلع "إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية".

 

وانتقد البيان "قصورا جسيما في المشهد الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية"، مضيفا أن "الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات".

 

وقالت الرئاسة: "بينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر".

 

وفي ختام البيان، جددت مصر تأكيدها أنها "لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أي دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات".