"مسألة حياة أو موت".. تحذيرات من نقص كارثي في المياه في غزة

متن نيوز

وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، تحذيرات عاجلة، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي من 7 أكتوبر الماضي.

 

وأوضحت المنظمة، أنها نقلت أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب إلى قطاع غزة عبر معبر رفح السبت، لكن هذه الكمية لا تكفي إلا لـ22 ألف شخص ليوم واحد فقط، وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ "اليونيسف" في بيان صحفي نشرته المنظمة أمس السبت: "بوجود مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة، فإن إيصال الماء هو مسألة حياة أو موت، وكل دقيقة مهمة"، متابعة: "هذه الدفعة الأولى المحدودة من المياه ستنقذ الأرواح، لكن الاحتياجات عاجلة وهائلة - ليس فقط للمياه، ولكن للغذاء والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية أيضا. وما لم نتمكن من توفير الإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، فإننا نواجه تهديدا حقيقيا بتفشي الأمراض التي تهدد الحياة."

 

وبعد أن تحولت أجزاء كبيرة من البنية التحتية في غزة، بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي الحيوية، إلى ركام خلال حوالي أسبوعين من القصف الإسرائيلي، لم تعد تبلغ القدرة على إنتاج المياه إلا 5% من المستويات العادية، ويعيش سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة الآن على أقل من 3 لترات من الماء للشخص الواحد يوميا، ونزح حوالي مليون شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، ولجأ العديد منهم إلى ملاجئ مكتظة مع إمكانية محدودة للغاية للحصول على المياه والصرف الصحي والنظافة، وهي ظروف تشكل خطورة خاصة على الأطفال الصغار.

 

وقالت "اليونيسف" إنها قامت بتخزين إمدادات طارئة إضافية لما يصل إلى 250 ألف شخص عند معبر رفح والتي يمكن إدخالها إلى غزة في غضون ساعات، مع المزيد منها في الطريق، مشددة على ضرورة السماح للإمدادات الإنسانية بالوصول بأمان إلى الأطفال والعائلات المحتاجة أينما كانوا، وفقا لقوانين الحرب.

 

ووجهت اليونيسيف دعوات عاجلة بشأن ما يلي:

 

- فتح كافة المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين.

 

- السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية.

 

- الوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والصحة، والوقود أيضا والذي هو ضروري لتمكين تلك الخدمات الأساسية.

 

- احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي.

 

- حماية البعثة الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.

 

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل، بدخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة من معبر رفح.

 

ويواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، جهوده المستمرة لوصول المساعدات من خلال معبر رفح لوصولها إلى أهالى غزة، وكانت أول شاحنة تعبر إلى الجانب الفلسطينى، شاحنة التحالف الوطنى.

 

ويبذل التحالف الوطنى للعمل الأهلى، جهودًا مكثفة منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة عن طريق استهداف منازل المدنيين والبنية التحتية، من أجل توفير الدعم للأشقاء فى فلسطين.