سيناء جوجل.. الرد الحاسم بشأن حقيقة تغييرات على كيفية عرض شبه جزيرة سيناء على خرائط Google

جوجل
جوجل

سيناء جوجل.. أكدت شركة جوجل العالمية، أنها لم تجر أي تغييرات على كيفية عرض شبه جزيرة سيناء على خرائط Google.

وأوضحت الشركة، في بيان مقتضب،  الجمعة، أن خرائط Google لا تظهر شبه جزيرة سيناء على الخريطة؛ لأن خرائط Google لا تعرض أسماء المقاطعات بشكل تلقائي عند النظر إلى خريطة الدول، بل تظهر فقط في حال البحث عنها.
 


وسبق أن تداول مستخدمي على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تزعم حذف اسم سيناء من خرائط Google بعد الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما ترفضه القيادة السياسية، وكذلك خرجت مظاهرات شعبية في عدد من ميادين الجمهورية لتفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.


ارتفع بحث المواطنين عبر محركات جوجل حول مصطلح سيناء، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى العديد من المنشورات تدعى أن جوجل قام بحذف اسم شبه جزيرة سيناء من على خرائطه.



لا يوجد أساس من الصحة حول حذف اسم سيناء من الخريطة، كما ظهر في الصور المتداولة الأخيرة عن عدم وجود سيناء على الخريطة، إذ إن جوجل لا يكتب عادة أسماء المحافظات.


خرائط القارات تقسم إلى دول ذات حدود واضحة، ثم تقسم الدول إلى محافظات ذات حدود واضحة، ويكتفي جوجل بكتابة أسماء عواصم المحافظات مثل «الإسكندرية»، عاصمة محافظة الإسكندرية، بينما لم يكتب اسم محافظة البحيرة، مكتفيًا بذكر عاصمتها «دمنهور»، وكذلك الحال مع محافظة شبه جزيرة سيناء، إذ إن جوجل لم يحذف اسم شبه جزيرة سيناء من خرائطه، واكتفى بذكر عاصمة محافظة شمال سيناء العريش، والطور عاصمة محافظة جنوب سيناء.

 

كان الرئيس السيسى قد حذر من مخاطر فكرة النزوح إلى سيناء، قائلا: «نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء يعنى أننا ننقل فكرة المقاومة وفكرة القتال من قطاع غزة إلى سيناء، وبالتالى تصبح سيناء قاعدة للانطلاق ضد إسرائيل، وفى تلك الحالة من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وعن أمنها القومى فتقوم برد فعل والتعامل مع مصر وتوجيه ضربات للأراضى المصرية».

 

وأضاف خلال مؤتمر بقصر الاتحادية مع المستشار الألمانى، أولاف شولتز، أن مصر حريصة على إحلال السلام، داعيا في الوقت نفسه الجميع للمساهمة في عدم تبديد الأمل في عملية السلام من خلال الموافقة على فكرة غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، في إشارة إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

 

وتابع: إذا كان هناك فكرة للتهجير؛ فتوجد صحراء النقب في إسرائيل يمكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهى تل أبيب من مهمتها المعلنة ضد الجماعات المسلحة من حماس والجهاد الإسلامى بقطاع غزة، كما أن العملية العسكرية التي ترغب إسرائيل من خلالها بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لتصفية الجماعات المسلحة في غزة قد تستغرق سنوات لم يتم تحديدها بعد، وبالتالى في هذه الحالة تتحمل مصر تبعات هذا الأمر، وبالتالى تتحول سيناء إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل وتتحمل بموجبها مصر مسؤولية ذلك الأمر.


أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تأييده لما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز أمس الأربعاء، حول رفض الرئيس فكرة نقل الأشقاء الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، مشددا على أن هذا الأمر مرفوض جملةً وتفصيلًا.

 

وقال البابا خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده في كنيسة الشهيد مار جرجس بأرض الجنينة، التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة: «نؤيد بكل قلوبنا ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن إزاحة الوجود الفلسطيني من غزة إلى أراضي سيناء المصرية تفريغ للقضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا».

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1