بسبب مصر غضب إسرائيلي ضد نتنياهو.. ما القصة؟

نتنياهو
نتنياهو

أعرب عدد من أفراد عائلات الاحتلال الإسرائيلي الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة عن غضبهم.

 

يأتي ذلك بعد حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أن إسرائيل ستسمح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر مصر.

 

وقالت منظمة "أعيدوهم إلى الوطن الآن"، التي تم تشكيلها لتمثيل عائلات الأسرى، في بيان لها: "قرار السماح بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة أثار غضبا كبيرا بين أفراد العائلات".

 

وأضافت: "نذكركم بأن الأطفال والرضع والنساء والجنود والرجال والمسنين – بعضهم يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وجرحى ومصابون بالرصاص – محتجزون تحت الأرض مثل الحيوانات دون أي ظروف إنسانية".

 

قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، الجمعة، إن الحرب على غزة تتكون من 3 مراحل والهدف منها القضاء على حركة "حماس" وإنشاء نظام أمني جديد في القطاع.

 

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أشار جالانت أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب إلى أن "هذه حملة من 3 مراحل منظمة".

 

وقال: "نحن في المرحلة الأولى، حيث تجرى حملة عسكرية بالنار، وبعد ذلك مناورة (حرب برية) بهدف تدمير النشطاء والإضرار بالبنية التحتية من أجل هزيمة حماس وتدميرها".

 

وأضاف جالانت: "في المرحلة الثانية سنستمر في القتال ولكن بكثافة أقل حيث تعمل القوات على القضاء على جيوب المقاومة".

 

وتابع: "الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية فيه، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل والمنطقة المحيطة بقطاع غزة"، على حد زعمه.

 

ومضى قائلًا: "نحن في حرب، ليس هناك خيار، إن يوم 7 أكتوبر هو اليوم الذي بدأت فيه عملية محو حماس".

 

وتدّعي إسرائيل أنها "لا تتحمل أي مسؤولية عن حياة الفلسطينيين في غزة"، لكنها بموجب القانون الدولي مسؤولة ما دام تحاصر القطاع وتتحكم بما يدخل إليه ويخرج منه، ما أفضى إلى جدل مستمر بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي حول هذه العبارة منذ عام 2005 دون التوصل إلى حل.

 

وتواصل إسرائيل منذ نحو أسبوعين، شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

 

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.