هل الاجتياح البري لغزة خرقا لاتفاقية السلام مع القاهرة؟.. مصر تستعد

الجيش المصري
الجيش المصري

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الاجتياح البري لقطاع غزة، بسحب تحركاتها الأخيرة وخاصة بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، للجنود المحتشدين على حدود القطاع المحاصر، إنهم سيشاهدون قريبا الجيب الفلسطيني «من الداخل».

وأضاف وزير الدفاع للجنود: «أنتم ترون غزة الآن من بعيد، وقريبا سترونها من الداخل. الأمر سيصدر»، مشيرًا إلى أن المعركة ستكون طويلة وصعبة.

وبعد وقت قصير من تصريح جالانت، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو يظهر فيه مع القوات بالقرب من الحدود ويعدها بالنصر.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، في إشارة لاقتراب ساعة الصفر نحو تنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة: «سننقل القتال إلى أراضيهم. ستكون المعركة طويلة ومكثفة، أفضل القادة والمقاتلين موجودون هنا».

وأضاف: «في إطار استكمال الاستعدادات لاستمرار القتال، يجري هذه الأيام إعداد موافقات الخطط العملياتية للقوات المنتشرة في الميدان».


هل الاجتياح البري يُمثل خرقا لاتفاقية كامب ديفيد مع مصر؟


قد تؤدي نتائج الاجتياح البري لقوات الاحتلال في غزة، إلى خرق اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع مصر.

واشتملت اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل، والتي أبرمت في 17 سبتمبر 1978، على تواجد منطقة عازلة ومنزوعة السلاح أطلق عليها (ج) على الحدود المصرية من كلا الجانبين، وفي حال تواجد جيش أو أفراد عسكريين بالسلاح بها يُعد خرقا للاتفاقية.

ومع الاجتياح البري لقطاع غزة سينتج عنه عمليات نزوح قسري بمئات الآلاف نحو الحدود المصرية، وهي المنطقة ج الآمنة الملاصقة للحدود المصرية.

كما ينتج عنه عمليات عسكرية بالقرب من الحدود المصرية وهي المنطقة (ج)، وهذا قد يُمثل خرقا لاتفاقية كامب ديفيد للسلام، ما يُجبر مصر على وضع الحلول العسكرية ضمن خططها.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1