مضاعفات التهاب الفقار اللاصق.. هل هى خطيرة؟

مضاعفات التهاب الفقار
مضاعفات التهاب الفقار اللاصق

مضاعفات التهاب الفقار اللاصق.. يعد أحد أنواع التهاب المفاصل المزمن، ويحدث في أماكن التقاء  العظام مع الأربطة وأوتار العضلات، وفي أغلب الحالات يصيب فقرات العمود الفقري وأيضًا المفصل العجزي الحرقفي، أو كذلك يُصيب المفاصل الطرفية، ويسفر عن التصاق فقرات العمود الفقاري معًا مما يفقده المرونة والحركة.

مضاعفات التهاب الفقار اللاصق

مضاعفات التهاب الفقار اللاصق.. ويجب عدم إهمال علاج التهاب الفقار اللاصق أو كما يطلق عليه أيضًا التهاب الفقار الروماتويدي أو التصلبي، تجنبا لحدوث المضاعفات غير المرغوبة؛ إذ

ما هى تأثيرات التهاب الفقار اللاصق

وعن تأثيرات التهاب الفقار اللاصق، ينبه الاطباء إلى أنه في الحالات الشديدة من التهاب الفقار اللاصق أو المقسط أو كما يعرف أيضا بالتهاب الفقار الروماتويدي، قد يعاني المريض من حدوث عدة مضاعفات خطيرة غير مرغوبة عادة ما تتضمن:

  • تكون عظام جديدة كجزء من محاولة الجسم للشفاء، فيسد هذا العظم الجديد الفجوة بين الفقرات بشكل تدريجي، ثم بالتالي تصهر أجزاء من الفقرات مع بعضها البعض، وهذه الأجزاء من العمود الفقري تصبح صلبة وغير مرنة. 
  • انصهار الفقرات مع بعضها قد ينتج عنه أيضًا انصهارا بالقفص الصدري، وهو ما يضر بالرئتين يعيقهما عن أداء وظائفهما الطبيعية بالجسم.
  • تشمل مضاعفات مرض التهاب الفقار اللاصق حدوث التهابًا في العين.
  • قد يصاب المريض بأمراض القلب.

تشخيص التهاب الفقار اللاصق

وتشخيص التهاب الفقار اللاصق قد يتأخر وخاصة في حال كانت الأعراض بسيطة أو عندما يرجع المريض الأعراض التي يعاني منها بطريق الخطأ إلى المشكلات الأكثر شيوعًا، والطبيب يشخص المرض ويعرف التاريخ المرضي من خلال الفحص الفيزيائي والاختبارات التشخيصية مما يسهل تشخيص الأعراض التي يعاني منها المريض.

مضاعفات التهاب الفقار اللاصق

اختبارات تشخيص التهاب الفقار اللاصق

ومن أبرز اختبارات تشخيص التهاب الفقار اللاصق ما يلي:

الأشعة السينية أو الاختبارات الشعاعية الأخرى، حيث تساعد الصور الشعاعية الطبيب على فحص التغيرات المرضية بالمفاصل والعظام، وذلك بالرغم من أن التغيرات النوعية التي يمكن مشاهدتها في التهاب الفقار اللاصق لا تظهر خلال المراحل المبكر للمرض، وعادة ما يكون التآكل والتصلّب في المفاصل العجزيّة الحرقفيّة من أول التغيرات التي تظهر بصورة الأشعة السينية

كما أن الاستمرار في التآكل يسفر عن ظهور توسّع كاذب في المسافات المفصلية وظهور قسطٌ عظميّ للعمود الفقريّ قد يُظهر تسوية للفقرات  مع تصلُّب في العمود الفقريّ وتكوُّن ناتئعظميٌّ رباطيّ فيحدث ما يسمى بـ "السيساء الخيزارانية".

وتظهر التغيرات على الصورة بعد فترة متأخرة من بداية المرض الفعلي لدى المريض قد تتراوح ما بين 8-10 سنوات؛ إذ يتأخر بها التشخيص ومن ثم يتأخرالعلاج الدوائي؛ لذا يفيد ستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للمفاصل العجزيّة الحرقفيّة في التشخيص المبكر للمرض.   

فحوصات الدم، ومن أبرز فحوصات الدم المفيدة في تشخيص التهاب الفقار اللاصق:

  • عمل صورة دم كاملة "CBC"؛ للبحث عن مظاهر إصابة بفقر الدم، وهي حالة يحدث فيها نقص في عدد الكريات الحمراء السليم بالدم والمسؤولة عن نقل الأكسجين اللازم لأنسجة الجسم المختلفة، إذ يحدث فقر الدم المرتبط بالأمراض المزمنة في التهاب الفقار اللاصق لتحري عن العوامل الدالة على وجود حالة التهابية مثل:
  •  سرعة الترسيب ESR.
  • والبروتين الارتكاسيCRP.

الفحوصات الجينية، حدوث تغيرات في الجين "HLA-B" يزيد من احتمالية الإصابة بمرض التهاب الفقار اللاصق، وبالرغم من أن الفحص لا يعد فحص تشخيصي، ولكن الأشخاص الذين يمتلكون البروتين (HLA-B27) تزداد لديهم الإصابة، كما ان ظهور(HLA-B27) عند فحص الدم يساعد في بعض الأحيان في التشخيص، لكن لا يعتبر بمفرده فحص تشخيصي لشخص يعاني من آلام الظهر.