مفاجآة صادمة.. هل تدخل إيران على خط الحرب ضد إسرائيل؟

متن نيوز

كشف وسائل إعلام عبرية، أن إيران أبلغت المبعوث الأممي أنها غير مهتمة بتحويل الصراع في غزة إلى حرب إقليمية، ولكنها سترد إذا استمرت عملية الجيش الإسرائيلي بغزة، وذلك حسب ما قال مصدر دبلوماسي لموقع "واللا" العبري.

 

وأوضح المصدر، أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الإيراني أبلغ المبعوث الأممي أن إيران غير مهتمة بتحويل الصراع في غزة إلى حرب إقليمية، وتريد إطلاق سراح المواطنين المختطفين، مشيرًا إلى أن أمير عبد اللهيان أكد أن إيران لديها خطوط حمراء وسوف تضطر إلى الرد إذا استمرت عملية الجيش الإسرائيلي في غزة، وسلم المبعوث الأممي الكلمات لرئيس هيئة الامن القومي.

 

وبدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، تعقد اللجنة التنفيذية للمنظمة، الأربعاء المقبل بجدة، اجتماعًا استثنائيًا عاجلًا على مستوى الوزراء مفتوح العضوية، لتدارس التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.

 

وأدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى يعالج أكثر من 2000 مريض شمال غزة، مبينة أن الإجلاء الإجباري للمرضى والعاملين في المجال الصحي سيفاقم الكارثة الصحية والإنسانية الراهنة.

 

 وأوضحت المنظمة الأممية في بيان صحفي أن حياة ذوي الحالات الحرجة والمرضى الضعفاء على المحك، مشيرة إلى الموجودين في وحدات العناية المركزة أو المعتمدين على أجهزة دعم الحياة والمحتاجين لغسيل الكلى وحديثي الولادة في الحضانات والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم ممن سيعانون من تدهور وضعهم الصحي أو سيلقون مصرعهم إذا أجبروا على التحرك وقُطعت عنها الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.

 

 وقالت منظمة الصحة العالمية إن إجبار أكثر من 2000 مريض على الانتقال إلى جنوب غزة، حيث تعمل المنشآت الصحية بأقصى طاقتها الاستيعابية ولا تستطيع استيعاب الزيادة الكبيرة في عدد المرضى.

 

 ودعت المنظمة قوات الاحتلال إلى العدول فورا عن أوامر إخلاء المستشفيات في شمال غزة، وإلى حماية المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي والمرضى والمدنيين.

 

 وذكرت أن طائرة تحمل إمدادات صحية هبطت في مطار العريش في مصر قادمة من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي، ليتم توصيلها إلى غزة عبر معبر رفح بمجرد إنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات، محذرة من أن أي تأخير في بقاء هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، يؤدي إلى موت مزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال، وخاصة الأكثر تعرضا للمخاطر والأشد تأثرا بها أو الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما توجد الإمدادات التي يمكن أن تنقذهم على بُعد أقل من 20 كيلومترا.

 

 وضمت منظمة الصحة العالمية صوتها إلى الأصوات الداعية إلى فتح ممر إنساني على الفور عبر معبر رفح للوصول إلى غزة من أجل تسليم الإمدادات المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية بشكل آمن ومستمر، ولتوريد الوقود والمياه والأغذية وغيرها من المواد الضرورية للبقاء على قيد الحياة، وحماية العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والمدنيين.