علاج داء السوفان بحقن الفيلر.. احد الحلول الناجحة

علاج داء السوفان
علاج داء السوفان بحقن الفيلر

علاج داء السوفان بحقن الفيلر.. علاج داء السوفان بحقن الفيلر.. داء السوفان هو مرض يحدث بسبب زيادة الوزن وقلة ممارسة الرياضة.

علاج داء السوفان بحقن الفيلر

ويحدث داء السوفان نتيجة خشونة في سطح المفصل تؤدي إلى تآكل الغضروف تدريجيًا وحدوث تكلسات اضافية تؤدي إلى تحدد حركة المفصل وتورمه وصعوبة الحركة والالم المستمر، ومع ظهور العديد من الوسائل الطبية الناجحة لعلاج داء السوفان كان الحقن بحقن الفيلر احد هذه الحلول العلاجية الناجحة.

علاج السوفان بإبر الفيلر

وعن علاج السوفان بإبر الفيلر، يقول الاطباء إن إبر الفيلر تعد من الوسائل العلاجية الناجعة لعلاج مرضى السوفان، خاصة سوفان الركبتين، وهى قد لاتنهي السوفان المفصلي لكنها تنهي معاناة المريض الناتجة عن الألم المستمر والمؤذي الغير مطاق بالاضافة إلى صعوبة المشي، وبالتالي الحفاظ على المفصل من الانتكاسة النهائية.

ﻭﻳشير  الاطباء إلى أن ﺍﻟﺴﻮﻓﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻇﻬﻮﺭﺍ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ حين يفقد ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﻣﺮﻭﻧﺘﻪ ﻭﻣﻄﺎﻃﻴﺘﻪ وﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﻗﻮﺓ ﻭﺗﺤﻤﻞا ﻟﻺﺟﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻕ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﻛﻤﻔﺼﻞ ﺍﻟﻮﺭﻙ ﻭﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﻨﻴﺔ.

علاج داء السوفان بحقن الفيلر

ويبلغ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻮﻓﺎﻥ %1 ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎﺭ ﺣﺘﻰ 30 ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻰ 50 % ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ 60 ﺳﻨﺔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ــ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ، ولكن يلاحظ أن ﺍﻹﻧﺎﺙ في المجتمعات العربية ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ.

فوائد حقن الفيلر فى علاج داء السوفان

وبخصوص فوائد حقن الفيلر فى علاج داء السوفان، فهي خيار مهم لإنهاء معاناة المريض ومعاناة أسرته، من الإهتمام والرعاية به، وبالتالي تجنبه الاعتماد على الآخرين والعيش بسلام دون مشاكل صحية ونفسية بذات الوقت، فضلا عن العيش براحة دون مسكنات وأدوية ذات مشاكل طويلة الأمد وعواقب لاتحمد دائمة.

ويؤكد أخصائيو التأهيل الطبي، أن السوفان مرض لاعلاج له ولكن يمكن التعايش معه بصورة طبيعية إذا ما اتبع المريض نظامًا صحيًا، وعن طريق استخدام الفيلر الطبيعي يمكن أيضًا الحفاظ على المفصل.

أهم أعراض داء السوفان

ومن ابرز الاعراض الشائعة لداء سوفان الركبة ما يلي: 

  • الشعور بالألم الشديد المصاحب لصعود الدرج (السلم) أو المشي فترات طويلة.
  • ألم تدريجي شديد في منطقة الركبة يزداد أثناء النوم.
  • حدوث بعض النتوءات العظمية، والتي تؤدي إلى تورم بالركبة واحمرار لونها.
  • صدور بعض الأصوات مثل الفرقعة في منطقة الركبة عند النهوض أو المشي.
  • حدوث بعض التشوهات الخارجية للركبة، والتي تختلف باختلاف درجة الخشونة.
  • الإصابة بالتصلب في الركبة نتيجة ضعف العضلات داخل
  • منطقة الركبة والساقين.