بالتزامن مع ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. كيف كانت بمثابة تجربة مضيئة تجسدت فيها مفاهيم النضال؟

14 أكتوبر
14 أكتوبر

تصدر الحديث حول  ثورة 14 أكتوبر المجيدة، بجنوب اليمن مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

فستون عاما كاملة مرت على ثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي تحل على الجنوب محملة بنسائم النضال الوطني الكبير الذي قاد إلى استرداد الوطن والهوية.

ثورة 14 أكتوبر أثمرت عن الاستقلال الوطني الجنوبي، وكانت لحظة فارقة لميلاد جديد لدولة الجنوب، بعدما قدم الجنوب الكثير من التضحيات وحقق الكثير من الانتصارات التي تُوجت بتحقيق الاستقلال الوطني الكامل في 30 نوفمبر 1967، وإنهاء حقبة الاستعمار التي ظلت 129 عاما.

 

ثورة الجنوب المجيدة كانت بمثابة تجربة مضيئة تجسدت فيها مفاهيم النضال ورسخت واقعا من العدالة الاجتماعية بين مختلف طبقات الجنوب دون استثناء.

 

المكتسبات العديدة التي حققتها ثورة 14 أكتوبر جاءت الوحدة المشؤومة لتستهدفها بشكل كبير، وتنهي الكثير من المكتسبات التي حققها الجنوب، وعمدت قوى الاحتلال عبر حربها القذرة على الجنوب لتعصف بما حققه الجنوب.

 

الحالة العدوانية التي أغرقت الجنوب في أعقاب الوحدة المشؤومة، لم ييأس الجنوب إزاءها، ورابطوا في جبهات الصمود، وجددوا تضحيات الأجداد التي كانت نبراسا لاستعادة هوية الجنوب وحمايتها من أوجه التآمر عليها.

 

ومع مرور ستة عقود على ثورة الجنوب المجيدة، لا يزال الحس الثوري حيا وينبض في الجنوب، في ظل استمرار الحرب التي تشنها قوى الإرهاب والاحتلال اليمنية ضد الجنوب.

 

فما يتعرض له الجنوب حاليا لا يقل عن أبشع ممارسات الإجرام التي تمارسها أعتى القوى المستعمرة، إلا أن الثابت المشترك في خضم هذا الاستهداف المتواصل هو أن الحراك الثوري الجنوبي مستمر.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1