هل يتكرر السرطان بعد استئصال الثدي؟

هل يتكرر السرطان
هل يتكرر السرطان بعد استئصال الثدي؟

هل يتكرر السرطان بعد استئصال الثدي؟.. سؤال يشغل بال العديد من النساء خاصة من قمن باستئصال الثدي نتيجة وجود ورم سرطاني به أو من يتخوفن من الإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود العوامل الوراثية والجينية لديهن.

هل يتكرر السرطان بعد استئصال الثدي؟

هل يتكرر السرطان بعد استئصال الثدي؟.. ويقول الاطباء إن إصابة المرأة بسرطان الثدى من المحتمل أن تتكرر بعد مرور عدة أشهر أو سنوات من العلاج، مضيفين أنه يحتمل  كذلك أن يعود الورم السرطان إلى نفس الموضع الذي كان فيه من قبل أو ربما ينتشر إلى أماكن أخرى بالجسم.

هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟

وللإجابة عن سؤال هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟، يذكر الاطباء، أنه في حال كانت العقدة الليمفاوية الحارسة أو أحد العقد الليمفاوية إيجابية وهوما يعني أن بها خلايا سرطانية، فهنا يزداد خطر انتقال هذه الخلايا السرطانية إلى بقية أجهزة الجسم، ما يجعل العلاج الكيميائي بعد إجراء جراحة سرطان الثدي أمر غاية في الأهمية.

هل يتكرر السرطان بعد استئصال الثدي؟

نصائح بعد جراحة استئصال الثدي

يؤكد غالبية الأطباء المختصين أنه يجب عقب عملية استئصال الثدى لدى النساء الالتزام باتباع بعض النصائح والإرشادات الهامة التي عادة ما تتضمن: 

  • الاهتمام  باتباع نظام غذائي صحي الذي يكون من خلال الإكثار من شرب من السوائل المفيدة والمياه وتناول الأغذية الغنية بالألياف.
  • وضع كيس من الثلج على الصدر أو تحت الإبط؛ للمساعدة في تقليل التورم والألم الناتج عن عملية استئصال الثدي.

ما هو عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي في المرحلة الأولى؟

بشأن عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي المرحلة الأولى، يذكر الاطباء أن دورة العلاج الكيماوي لمريضات سرطان الثدى قد تتفاوت من مرة في الأسبوعي إلى مرة كل ثلاثة أسابيع، وعادة ما يتبع كل جلسة علاج فترة تعافٍ. 

وعند الإصابة بسرطان ثدي في مرحلة مبكرة، تخضع المريضة للعلاجات الكيماوية لمدة تتراوج ما بين من ثلاثة إلى ستة أشهر، إذ يقوم الطبيب المعالج بوضع جدولًا زمنيًا يناسب ظروف المرأة المصابة.

الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي

يؤكد الأطباء أن هناك بعض الآثار الجانبية التي تنتج عن العلاج الكيماوي من أبرزها:

  • الإصابة بفقر الدم وخاصة في حال كان العلاج يدمر العديد من خلايا الدم الحمراء السليمة.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • يشعر المريض بالألم والتعب والإرهاق.
  • الاحساس بالأرق.
  • حدوث بعض التغيرات في الحالة المزاجية للمريض.