المعارضة الإيرانية تفضح متاجرة الملالي بالقضية الفلسطينية.. ما التفاصيل؟

متن نيوز

أدان أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية موجة عمليات الإعدام الجارية في إيران منذ الانتفاضة التي شهدتها البلاد العام الماضي، وذلك خلال مؤتمر عُقد في باريس يوم الأربعاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وألقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للحكومة الانتقالية المستقبلية، كلمةً في المؤتمر، ذكرت فيها أنه:" حسب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، تم إعدام 582 شخصًا في إيران في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 75% مقارنة بعام 2021. وهذا العام، فإن عدد عمليات الإعدام أعلى من ذلك ".  
ولفتت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن ما يقرب من 130 فردًا من أقلية البلوش العرقية قد تم إعدامهم هذا العام، متسائلةً:" لماذا لا تزال فرنسا وغيرها من الديمقراطيات الأوروبية تسترضي هذا النظام القاتل؟ "، مؤكدةً:" إن اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام هو اليوم الذي تقول فيه الإنسانية جمعاء لا للملالي ".
ووصفت رجوي القرار الذي اتخذته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإبقاء على العقوبات الصاروخية ضد النظام بأنه " خطوة إيجابية "، لكنها حثت الترويكا الأوروبية على تفعيل آلية الزناد واستعادة قرارات مجلس الأمن الدولي الستة بشأن المشاريع النووية للنظام.  
ودعت الجمعية الوطنية الفرنسية إلى أن تحذو حذو البرلمان الأوروبي والعديد من المجالس التشريعية الوطنية الأوروبية بما في ذلك وضع حرس الملالي على قائمة للإرهاب، وحثت الحكومات المعنية على تعزيز نظام العقوبات من أجل منع طهران من الوصول إلى الأسواق والجامعات الأوروبية، الأمر الذي في مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام.. أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية يدينون الإعدامات الجارية في إيران منذ الانتفاضة

مريم رجوي: استغلال القضية الفلسطينية من قبل نظام الملالي هو تكتيك معروف لهذا النظام المخادع

أدان أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية موجة عمليات الإعدام الجارية في إيران منذ الانتفاضة التي شهدتها البلاد العام الماضي، وذلك خلال مؤتمر عُقد في باريس يوم الأربعاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وألقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للحكومة الانتقالية المستقبلية، كلمةً في المؤتمر، ذكرت فيها أنه:" حسب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، تم إعدام 582 شخصًا في إيران في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 75% مقارنة بعام 2021. وهذا العام، فإن عدد عمليات الإعدام أعلى من ذلك ".  
ولفتت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن ما يقرب من 130 فردًا من أقلية البلوش العرقية قد تم إعدامهم هذا العام، متسائلةً:" لماذا لا تزال فرنسا وغيرها من الديمقراطيات الأوروبية تسترضي هذا النظام القاتل؟ "، مؤكدةً:" إن اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام هو اليوم الذي تقول فيه الإنسانية جمعاء لا للملالي ".
ووصفت رجوي القرار الذي اتخذته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإبقاء على العقوبات الصاروخية ضد النظام بأنه " خطوة إيجابية "، لكنها حثت الترويكا الأوروبية على تفعيل آلية الزناد واستعادة قرارات مجلس الأمن الدولي الستة بشأن المشاريع النووية للنظام.  
ودعت الجمعية الوطنية الفرنسية إلى أن تحذو حذو البرلمان الأوروبي والعديد من المجالس التشريعية الوطنية الأوروبية بما في ذلك وضع حرس الملالي على قائمة للإرهاب، وحثت الحكومات المعنية على تعزيز نظام العقوبات من أجل منع طهران من الوصول إلى الأسواق والجامعات الأوروبية، الأمر الذي سهل إنتاج الأسلحة ووسائل القمع.
وشددت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة على أنه:" يجب على العالم أن يقف ضد سياسة الملالي في نشر الحروب وتصدير الإرهاب "، مؤكدةً:" إن استغلال القضية الفلسطينية هو تكتيك معروف لهذا النظام المخادع، واليوم، يريد خامنئي ورئيسي تحويل انتفاضة الشعب الإيراني ونضاله ضد الفاشية الدينية في إيران إلى حرب بين المسلمين واليهود، إنهم بقتلهم المدنيين الأبرياء يبحثون عن درع وغطاء لاحتواء الانتفاضة والحفاظ على حكم الملالي وتجنب سقوطهم ". 
وشددت رجوي على:" ان خامنئي، الذي يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى خلق أزمات خارجية، وهو متأكد من تقاعس الولايات المتحدة وأوروبا، قد كسر مقاليد الأمور، ولذلك فإن السياسة الصحيحة الوحيدة هي تغيير النظام في إيران ". 
وبحسب زعيمة المعارضة الإيرانية، فإن:" أكبر أكاذيب النظام هي إنكار قدرة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية على تغيير النظام، على الرغم من القمع الشديد، أظهرت الانتفاضة الإيرانية والدور الفريد لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ووحدات المقاومة قدرة المجتمع الإيراني على إسقاط النظام، ويتجه مسار هذه التطورات نحو سقوط الاستبداد الديني، لا يمكن للملالي أن يوقفوا هذا الاتجاه ". 
وحثت رجوي البرلمان الفرنسي والعالم على " الاعتراف بنضال الشعب الإيراني للإطاحة بالاستبداد الديني ".
وشارك في المؤتمر عشرات من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية من مختلف الأحزاب، والعشرات من كبار الشخصيات والنواب الفرنسيين، بمن فيهم سيسيل ريلهاك، وأندريه شاسين، وفيليب جوسلين، والنائب السابق إميل بليسيج، بالإضافة إلى دومينيك أتياس، وأود دو ثوين، جان فرانسوا ليجاريت، وجاك بوتو، ورؤساء البلديات السابقين لدائرة باريس 1 وباريس 2، ومديري ورؤساء منظمات حقوق الإنسان المتمركزة في فرنسا، كما شارك السيد طاهر بومدرة في المؤتمر.
وقالت النائبة سيسيل ريلهاك، رئيسة اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية، في كلمة لها:" إن اللجنة حصلت على دعم أغلبية 296 عضوًا في البرلمان الفرنسي لخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران المستقبلية، هذا يعني أن تكون لدينا دولة لا مكان فيها لعقوبة الإعدام ". 
من جانبه، قال النائب أندريه شاسين، نائب رئيس CPID أنه:" في حزيران/ يونيو الماضي، دعمت غالبية أعضاء برلماننا، بما في ذلك المجموعات السياسية الخمس، المقاومة الإيرانية ". 
وبشأن ارتفاع معدلات الإعدام في إيران، وقال د. شاسين أنه:" في إيران، عقوبة الإعدام هي أكثر من مجرد عقوبة غير إنسانية؛ إنها أداة لترويع شعب بأكمله، وكانت وحدات مقاومة مجاهدي خلق هي القوات الوحيدة على الأرض في إيران التي شنت 414 عملية ضد النظام خلال الثورات الأخيرة في ذكرى انتفاضة العام الماضي ". 
من جهته، ألقى فيليب جوسلين، أمين الجمعية الوطنية الفرنسية، خطابًا أشار فيه إلى ما تم الكشف عنه مؤخرًا حول شبكة عملاء النظام الإيراني التي تحاول التأثير على السياسات العالمية لصالح النظام، مؤكدًا أنه منذ عام 2014، حاولت إيران التسلل عبر اتباع طرق خبيثة ".