رابطة العالم الإسلامي تدين التصعيد في الأراضي الفلسطينية

متن نيوز

دانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات، استمرار التصعيد الخطر الذي تشهده الأراضي المحتلة، وما أسفر عنه من خسائر جسيمة مؤلمة، لا سيما في صفوف المدنيين الأبرياء.

 

 ودعت في بيان لها، إلى وقف فوري للأعمال المروعة، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي الذي يهدف إلى الحدِّ من آثار النزاعات المسلحة على المدنيين، وتوفير الحماية للسكان والمدنيين والمرضى والجرحى، خلال الحروب والنزاعات المسلحة، وضمان المعاملة الإنسانية والرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية

.

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 1537 شهيدًا و6612 جريحًا.

 

 وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن ٢٥ فلسطينيًا استشهدوا من عائلة واحدة، في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلهم في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

 

 وتواصل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف لقطاع غزة مستهدفة منازل ومنشآت فلسطينية، مما أدى لإحداث دمار واسع في المنازل والأحياء السكنية والبنية التحتية.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم الخميس، إصابة 5 أشخاص يحملون الجنسية المصرية خلال هجوم قوات الاحتلال على القطاع.

 

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة، إلى 1417 شخصا والإصابات إلى 6268، وذلك في غارات قوات الاحتلال المتواصلة على القطاع.

 

وأوضحت وزارة الصحة، في بيان لها، أن من بين الشهداء 447 طفلا و248 امرأة، لافتة إلى مقتل 10 مسعفين نتيجة ضربات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

 

وتعمل الطواقم الطبية والدفاع المدني على نقل الجثث والجرحى من تحت الركام في عدد من مناطق قطاع غزة.

 

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

 

وكانت مناطق واسعة من قطاع غزة غارقة في الظلام بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بسبب نفاد الوقود الأربعاء، كما تعطلت خدمات الإنترنت والاتصالات والمياه على نطاق واسع.

 

وقال الدفاع المدني، في بيان، إن طواقمه تعمل بكل إمكاناتها للاستجابة للعدد الكبير من الأحداث ويتم التعامل في الأولوية على إنقاذ الأرواح.

 

واكتظت أروقة مستشفى الشفاء الرئيسي في مدينة غزة بالجرحى ومئات من الفلسطينيين برفقة أقاربهم أو من جاؤوا لتفقد أسرهم وأحبائهم.