طوفان الأقصى.. وسيلة الحوثي وإخوان اليمن لتنفيذ أخطر المخططات في الجنوب (تقرير صوتي)

الحوثيون
الحوثيون

لا تزال أصداء الحرب الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلية مستمرة على العالم بأجمعه إلا أن جماعة إخوان اليمن كانت لها رأي آخر محاولة استغلال انشغال الجميع بالحرب لتنفيذ أجنداتها التخريبية.

وعلى غرار التنظيم الدولي صدرت أوامر لفرع الجماعة باليمن بجمع مبالغ مالية تحت ذريعة التبرعات لإنقاذ المتضررين من الحرب في غزة وإنقاذ المسجد الأقصى في ظل اشتعال الوضع بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي من جديد.

ولكن لن يتم إعطاء تلك الأموال لفلسطين ولن يُحرر بها الأقصى إلا أنه سيتم توظيفها في إعادة مُخطط الجماعة القديم إلى الواجهة عبر إعادة احتلال الجنوب ونهب ثرواته والاستيطان في أرضه على غرار ما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة عن إعلان النفير الحوثي الإخواني للمتاجرة بفلسطين وتوظيف الصراع الأخير لشن حملات ممنهجة لاستهداف الانتقالي الجنوبي عبر نشر أكاذيب وادعاءات تخص القضية إلا أن المنشورات ستتضمن هجومًا عارمًا على الجنوب لاستهدافه.

ويأتي ذلك تحت ذريعة مُحاربة إسرائيل في استخدام لأساليب تضليلية للسطو على الجنوب وإعادة احتلاله حيث أن احتلال الجنوب بالطبع كان وسيظل حلم حوثي إخواني مشترك.

ويعلم الجميع استعداد الحوثي وإخوان اليمن لتوظيف كل الأساليب التضليلية الرخيصة والدنيئة حيث أنهم كان يجمعون الذهب من النساء بحجة دعم المقاومة الفلسطينية وفي الأخير فتحوا بتلك المبالغ شركات وفنادق لخدمة التنظيم الدولي.

ويقف المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي كحائط صد كبير أمام المخطط الحوثي الإخواني المشترك حيال الجنوب عبر العمل على استقلال الجنوب ووضع الحوثي والإخوان في خندق واحد.