تعليق ناري من أردوغان بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة

أردوغان
أردوغان

استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أفعال الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منها قطع المياه والكهرباء وعدم السماح بالإمداد بالمساعدات.

 

وقال في منشور له عبر منصة "إكس": "لا يتم إمداد غزة بالمياه ولا يوجد كهرباء ليس هناك إمدادات.ما هو وضع المستشفيات؟ هل تعمل؟ لا نعرف".

 

وأضاف: "من المؤسف أن أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس تتعرض جميعها للقصف بلا رحمة، والعالم صامت خلال حدوث ذلك. لا أحد يقول شيئا.  فأين حقوق الإنسان؟".

 

 

والسبت الماضي، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية هجوما مباغتا أثار الرعب في إسرائيل، وسميت العملية باسم "طوفان الأقصى".. وتعد "طوفان الأقصى" الحدث الأضخم خلال الأيام الأخيرة بعد تصاعد الأحداث في فلسطين، وعلى إثرها بدأت مخاوف من نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء بعدما قصفت إسرائيل غزة بشكل عنيف، وهدمت المساكن ومقرات الوزارات، لتصبح غزة غير صالحة للحياة.

 

التصعيد الذي حدث مؤخرا بين إسرائيل وغزة أعاد للأذهان مجددا مخطط الدول الغربية لإقامة وطن بديل للفلسطينيين، والهدف هو سيناء، وفق الإعلام المصري.

 

وأكدت وسائل الإعلام المصرية أن المخطط أمريكي وإسرائيلي حيث تسعى كل من واشنطن وتل أبيب لتنفيذه منذ سنوات طويلة، منذ كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رئيسا للجمهورية.

 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دعا أمس الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر، إلا أنه عاد ونفى هذا التصريح.

 

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 950 فلسطينيا وإصابة 5000 آخرين بجراح مختلفة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، إصابة مبنى في سديروت بشكل مباشر بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة؛ وفق الفضائية.

 

وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن قيام كتائب القسام بإطلاق صاروخي أرض-جو من طراز "متبر1" تجاه طائرات الاحتلال في سماء خانيونس، وقصفت بوارج حربية إسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، بعشرات القذائف.

 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط عشرات القذائف التي أطلقتها الزوارق البحرية صوب ميناء الصيادين، ما أدى إلى دمار كبير في الميناء والمراكب، ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمارا مهولا في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.

 

ووجهّت المقاومة الفلسطينية، بغزة رشقات صاروخية هائلة ومكثفة وغير مسبوقة،  تجاه مدنية عسقلان، يأتي ذلك وسط تعالي دوي صفارات الإنذار، وأوضحت، أن تلك الصواريخ تأتي ردًا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين وارتكاب عشرات المجازر في القطاع.

 

جاء ذلك عقب تحذيرات حركة حماس، حيث طلب أبوعبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، من سكان ميناء عسقلان الإسرائيلي مغادرة المنطقة بحلول الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي دون إعطاء أي تفاصيل أخرى، وتقع عسقلان على بعد تسعة أميال شمال غزة.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على نحو 1500 جثة لمقاتلي حركة «حماس» في إسرائيل وحول قطاع غزة، منذ العملية التي شنتها الحركة انطلاقًا من غزة، وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين: "عثر على نحو 1500 جثة لمقاتلي (حماس) في إسرائيل وحول قطاع غزة"، مضيفًا أن قوات الأمن "استعادت نوعًا ما السيطرة على الحدود" مع القطاع، وتابع: «نعلم أنه منذ الليلة الماضية لم يدخل أحد... لكن مع ذلك يمكن أن تحصل عمليات تسلل».