وزير الخارجية الإماراتي ونظيرته اليابانية يبحثان هاتفيًا جهود تهدئة الأوضاع في المنطقة

متن نيوز

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دعم جهود خفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وحماية المدنيين.

 

 وناقش الجانبان تداعيات التصعيد الجاري لا سيما الإنسانية والأمنية، وأهمية تعزيز الجهود المبذولة من أجل تهدئة الأوضاع بجميع السبل الممكنة، إضافة إلى بحث علاقات الصداقة والتعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.

 

ووجهّت المقاومة الفلسطينية، بغزة رشقات صاروخية هائلة ومكثفة وغير مسبوقة،  تجاه مدنية عسقلان، يأتي ذلك وسط تعالي دوي صفارات الإنذار

 

وأوضحت الفصائل الفلسطينية، أن تلك الصواريخ تأتي ردًا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين وارتكاب عشرات المجازر في القطاع.

 

جاء ذلك عقب تحذيرات حركة حماس، حيث طلب أبوعبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، من سكان ميناء عسقلان الإسرائيلي مغادرة المنطقة بحلول الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي دون إعطاء أي تفاصيل أخرى، وتقع عسقلان على بعد تسعة أميال شمال غزة.

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية.. مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.

 

وقال الرئيس السيسي- في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال الرئيس السيسي: إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

وأعرب الرئيس السيسي عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.. مشددا على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.

وتابع: "إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".

 

وشدد الرئيس السيسي على أن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى.. وقال: "لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على نحو 1500 جثة لمقاتلي حركة «حماس» في إسرائيل وحول قطاع غزة، منذ العملية التي شنتها الحركة انطلاقًا من غزة.

 

وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين: "عثر على نحو 1500 جثة لمقاتلي (حماس) في إسرائيل وحول قطاع غزة"، مضيفًا أن قوات الأمن "استعادت نوعًا ما السيطرة على الحدود" مع القطاع، وتابع: «نعلم أنه منذ الليلة الماضية لم يدخل أحد... لكن مع ذلك يمكن أن تحصل عمليات تسلل».

 

وأكد أن الجيش «استكمل تقريبًا» إجلاء جميع التجمعات السكانية في منطقة الحدود، موضحًا أن الجيش نشر 35 كتيبة في المنطقة الحدودية. وختم: «نقوم ببناء بنى تحتية لعمليات مستقبلية».

 

قال مصدر طبي بمستشفى محمد الدرة بغزة، الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت القطاع بشكل عشوائي بمئات القذائف، مضيفًا أن القصف طال مناطق سكنية على رؤوس ساكنيها.

 

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ "متن نيوز" إن القصف تم باستخدام طائرات إف 16 الهجومية، فضلًا عن قذائف المدفعية، التي قصفت القطاع بشكل عشوائي بجنون وبدون اعتبارات أخلاقية.

 

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية للقطاع، حيث تم قطع خدمات الكهرباء والمياة، وخدمة الإنترنت، وتسبب القصف المتكرر في لجوء المواطنين في غزة إلى الملاجئ والمخابئ والأماكن الآمنة.

 

ولفت إلى أن الوضع في منتهى الصعوبة في المستشفيات بقطاع غزة، نظرًا لتزايد عدد الشهداء والمصابين، وقلة المستلزمات الطبية في المستشفيات التي تتلقى الشهداء والمصابين، جراء القصف المتكرر على القطاع.

 

تجدر الإشارة إلى أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، جاء ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي تبنتها المقاومة الفلسطينية، حيث تم أسر عدد كبير من المجندين والمجندات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل أكثر من 900 مستوطن.