"رفضه مبارك".. مصطفى بكري يكشف مُخطط إسرائيل الخطير لتوطين الفلسطينيين في سيناء

مبارك
مبارك

وجه مصطفى بكري الإعلامي والبرلماني المصري، رسالة قوية بشأن ما تردد عن وجود مُخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وتوطينهم هُناك.

 

وقال في منشور له عبر منصة "إكس": "إذا كانت إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين من غزه إلي سيناء، فمصر لن تسمح بهذا المخطط، والفلسطينيون لن يرضون بتسليم أرضهم التي إرتوت بدمائهم إلي المغتصب الإسرائيلي مجددا، فلسطين بالنسبة لهم هي الحياة، ومصر لن تسلم أبدًا بالمخطط الإسرائيلي".

 

وأضاف: "أمن مصر وأرض مصر ليست مستباحه. الرئيس مبارك رحمة الله عليه رفض قبل ذلك الرسالة التي حملها دينيس روس مساعد وزير الخارجيه الأمريكي من رئيس الحكومه الإسرائيلية، والتي بمقتضاها طالبه بالتنازل عن ٦٠٠ كم من أرض سيناء لتهجير أبناء غزه إليها مقابل ١٢ مليار دولار وأرض بديلة في النقب".

 

وتابع: "كما أن الرئيس الفلسطيني أبومازن صرح بأن محمد مرسي عرض منحه ١٠٠٠ كم داخل سيناء لإقامة دولة غزه الكبري، إلا أن الرئيس الفلسطيني رفض ذلك. المخطط لا يزال قائما ومطلوب تنفيذه ومصر لن تقبل بذلك، والفلسطينيون لن يقبلوا".

 

ووجهّت المقاومة الفلسطينية، بغزة رشقات صاروخية هائلة ومكثفة وغير مسبوقة،  تجاه مدنية عسقلان، يأتي ذلك وسط تعالي دوي صفارات الإنذار

 

وأوضحت الفصائل الفلسطينية، أن تلك الصواريخ تأتي ردًا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين وارتكاب عشرات المجازر في القطاع.

 

جاء ذلك عقب تحذيرات حركة حماس، حيث طلب أبوعبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، من سكان ميناء عسقلان الإسرائيلي مغادرة المنطقة بحلول الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي دون إعطاء أي تفاصيل أخرى، وتقع عسقلان على بعد تسعة أميال شمال غزة.

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية.. مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.

 

وقال الرئيس السيسي- في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وقال الرئيس السيسي: إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

وأعرب الرئيس السيسي عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.. مشددا على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.

وتابع: "إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".

 

وشدد الرئيس السيسي على أن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى.. وقال: "لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على نحو 1500 جثة لمقاتلي حركة «حماس» في إسرائيل وحول قطاع غزة، منذ العملية التي شنتها الحركة انطلاقًا من غزة.

 

وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين: "عثر على نحو 1500 جثة لمقاتلي (حماس) في إسرائيل وحول قطاع غزة"، مضيفًا أن قوات الأمن "استعادت نوعًا ما السيطرة على الحدود" مع القطاع، وتابع: «نعلم أنه منذ الليلة الماضية لم يدخل أحد... لكن مع ذلك يمكن أن تحصل عمليات تسلل».

 

وأكد أن الجيش «استكمل تقريبًا» إجلاء جميع التجمعات السكانية في منطقة الحدود، موضحًا أن الجيش نشر 35 كتيبة في المنطقة الحدودية. وختم: «نقوم ببناء بنى تحتية لعمليات مستقبلية».

 

قال مصدر طبي بمستشفى محمد الدرة بغزة، الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت القطاع بشكل عشوائي بمئات القذائف، مضيفًا أن القصف طال مناطق سكنية على رؤوس ساكنيها.

 

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ "متن نيوز" إن القصف تم باستخدام طائرات إف 16 الهجومية، فضلًا عن قذائف المدفعية، التي قصفت القطاع بشكل عشوائي بجنون وبدون اعتبارات أخلاقية.

 

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية للقطاع، حيث تم قطع خدمات الكهرباء والمياة، وخدمة الإنترنت، وتسبب القصف المتكرر في لجوء المواطنين في غزة إلى الملاجئ والمخابئ والأماكن الآمنة.

 

ولفت إلى أن الوضع في منتهى الصعوبة في المستشفيات بقطاع غزة، نظرًا لتزايد عدد الشهداء والمصابين، وقلة المستلزمات الطبية في المستشفيات التي تتلقى الشهداء والمصابين، جراء القصف المتكرر على القطاع.

 

تجدر الإشارة إلى أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، جاء ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي تبنتها المقاومة الفلسطينية، حيث تم أسر عدد كبير من المجندين والمجندات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل أكثر من 900 مستوطن.

 

أمر البنتاغون الأمريكي المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.

 

 وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الأحد، إن بلاده ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل والتي تضم حاملة الطائرات فورد والسفن التي تدعمها، وهي تضم أكثر من سترافق السفينة يو إس إس جيرالد آر فورد وما يقرب من 5000 من عناصر البحرية الأمريكية في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستقدم ذخائر لإسرائيل وأن مساعدتها الأمنية ستبدأ في التحرك اليوم الأحد.

 

كما سترسل وزارة الدفاع الأمريكية طائرات مقاتلة إلى المنطقة، حيث يأتي الإعلان الأمريكي عقب التصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث أطلقت "حماس" فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

 

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أكد وجود مواطنين أمريكيين بين الأسرى في غزة، لكنه لم يقدم تفاصيل عنهم، ولا عن الأميركيين الذين ربما قتلوا.

 

وقال في تصريحات تلفزيونية: "لدينا الكثير من المواطنين المزدوجين في إسرائيل. أظن أن هناك العديد منهم، لكننا ما زلنا نحاول فرز كل هذه المعلومات بعد هذا الهجوم المفاجئ المروع".