تشخيص سرطان المثانة.. عينة البول والتصوير أبرز الطرق

تشخيص سرطان المثانة
تشخيص سرطان المثانة

تشخيص سرطان المثانة.. سؤال يدور في ذهن العديد من المرضى الذين يشتبهون في إصابتهم بمرض سرطان المثانة الخبيث، ويرغبون في معرفة كيفية التأكد من ذلك.

تشخيص سرطان المثانة

تشخيص سرطان المثانة.. ويلفت الاطباء الانتباه إلى أن تشخيص الإصابة بسرطان المثانة يستلزم بعض الإجراءات، ومن أبرزها التالي:

  • أخذ عينة من البول، حيث يتم فحص عينة البول تحت الميكروسكوب؛ من أجل الكشف عن وجود خلايا سرطانية من عدمه.
  • تصوير المثانة، حيث يتم تصوير المثانة من خلال الأشعة المقطعية بالصبغة، عن طريق  الحقن بمادة ذات لون مخالف عبر وريد اليد، وبعدها يتم أخذ عدة صور تفصيلية للمثانة.
  • تنظير المثانة، وفيها يتم تنظيرالمثانة من خلال إدخال أنبوب صغير عبر مجرى البول، لكي يتمكن الطبيب من رؤية المثانة من الداخل، ومن ثم اكتشاف وجود أي علامات تشير إلى إصابة المريض بسرطان المثانة.
  • أخذ عينة لتحليلها، كما يمكن للطبيب خلال التنظير ان يقوم بأخذ عينة من أنسجة مثانة المريض؛ لكي يحللها ويتأكد من وجود خلايا سرطانية بها أم لا.

ويضيف الاطباء، أنه عقب التأكد من الإصابة بسرطان المثانة، قد يتطلب الطبيب فحوصات إضافية لمعرفة إذا كان السرطان انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال:

  • إجراء رنين مغناطيسي.
  • عمل مسح على العظام.
  • عمل أشعة على الصدر.
تشخيص سرطان المثانة

هل يكشف السونار سرطان المثانة؟

يؤكد الأطباء المختصين أن السونار يسهم أحيانًا في الكشف سرطان المثانة، ولكنه ليس أحد الاختبارات التصويرية الدقيقة التي تكشف عن سرطان المثانة فهو يمنح الطبيب صورة أولية حول إمكانية وجود سرطان ولكن تظل هناك حاجة لإجراء المزيد من الاختبارات التشخيصية والتصويرية، ومنها: التصوير المقطعي المحوسب.

مراحل سرطان المثانة

يذكر استشاريو المسالك البولية والمناظير، أن الأطباء عادة ما يستخدمون الأرقام من صفر ـ 4 من أجل وصف المرحلة التي وصل إليها مرض السرطان، فمثلا يكون السرطان خلال المرحلة صفر، قد أصاب خلايا البطانة الداخلية للمثانة فقط ولكنه لم يصل بعد إلى جدار المثانة، فيما يشير سرطان المرحلة الرابعة إلى أن المريض قد وصل إلى مرحلة متأخرة من السرطان المنتشر إلى إلى العقد اللمفاوية أو إلى أعضاء أخرى بالجسم.

كيف أعرف أن سرطان المثانة انتشر؟

يقول استشاريو المسالك البولية والمناظير إنه فور التأكد من إصابة المريض بسرطان المثانة، يوصي الطبيب المعالج بضرورة إجراء فحوصات إضافية ؛ من أجل تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى العُقَد اللمفية أو إلى مناطق أخرى من الجسم أم لا؟، لافتين إلى أن الفحوصات تتضمن التالي:

  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

هل سرطان المثانه قابل للشفاء؟

يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه عادة ما يتم تشخيص، غالبية سرطانات المثانة خلال مرحلة مبكرة، وحينها يمكن علاج السرطان بشكل كبير، منبهين إلى أن سرطانات المثانة خلال المراحل المبكرة قد تعود للمريض مرة أخرى عقب علاجها بشكل فعال.